الجيش و الدستور

معروف ان اقوى شخص فى الجيش هو رئيس الاركان ، لأنه بيسيطر على القوات البرية ، اللى هى تعتبر ٧٥٪ من اى جيش ، و معروف ان رئيس الاركان بيعينه رئيس الجمهورية مش وزير الدفاع ، نرجع كدة لثورة يناير ، كان سامى عنان فى امريكا لحد يوم ٢٩ يناير الل. هو اليوم اللى نزل فيه الجيش ، رغم ان طنطاوى كان فى مصر ، بس الجيش ما نزلش لا بأوامر الرئيس و لا وزير الدفاع ، لازم رئيس الأركان اللى كان ساعتها سامى عنان ، العقلية العسكرية اتبنت على السمع و الطاعة و التزمت فى مصدر الأوامر ، يعنى بتابعية اسلحة المشاة و الاشارة و المدرعات و المدفعية لرئيس الأركان يبقى الأوامر من رئيس الاركان فقط لا غير اللى استغربت ليه فى دستور السيسى سيبك من عنه عين محمود حجازى رئيس اركان نسيبه يعنى و ضامن ولاءه ليه ، رغم انى مقتنع ان تعارض المصالح مافيهوش ولاء لشخص مهما كان ، بس ليه حصن وزير الدفاع ٨ سنين خارج سلطة الرئيس ، يعنى الرئيس ما يقدرش يشيله ، رغم ان وزير الدفاع بيسيطر على اقل من ٢٥٪ من الجيش اللى هى القوات البحرية و الجوية و الدفاع الجوى الا اذا كان وزير الدفاع هو الرئيس الجاى و لسه ليه دور هايقوم بيه .