لقد جئت بالصندوق ، ما جيتش بتاكسى ، ما جيتش بمترو الانفاق ، جئت بالصندوق ، فى انتخابات شهد لها العالم أجمع ، أينعم اللجان كانت فاضية ، بس انتخبونى ، مين ، الله اعلم ، لقد جئت بالصندوق و هذا ان دل فيدل دلالة على اننا فى ازهى عصور الديموقراطية ، معايا سلطة تنفيذية ، معايا سلطة تشريعية ، مقضيها قوانين و هاخرب بيت البنى أدمين ، و لكن هذا لا يمنع اننا فى ازهى عصور الديموقراطية ، عايزين ايه يعنى ، ع الناشف و حفرت ، وحدات سكنية و قلت هاعمل ، اينعم ما عملتش بس مش مشكلة المهم اديتكم أمل ، عالجت الايدز بالكفتة ، حد عملها قبل كدة ، بذمتكم حد عملها ، قلت هاعمل عاصمة جديدة ، اينعم ميزانية البلد ما تسمحش بس قلت و قعد ارغى فيها ساعتين و لأ تسلموها بعد ٥ سنين و قعدت أفاصل مع الناس ، اينعم وهم بس ماشى نحلم سوا ، اينعم مفيش حاجة هاتتحقق بس اوكى مايضرش ، دى ديموقراطية ، من حقك تعترض ، ايوة من حقك و من حقك تنزل مظاهرة ايوة و انا من حقى اقتلك و اعتقلك و اطلع عين اللى جابوك ، هاتلبس الطرطور و تمشى تهز ديلك و اتت ساكت تبقى صاحبى و حبيبى و كفاءة و بتحب البلد ، هاتعترض و تقول عملت ايه و ما عملتش ايه ، تبقى اخوانى و ارهابى و غير وطنى و هاسلط عليك كلاب الداخلية يعملوك كفتة ، زى ما من حقى اكدب عليك و اوعدك بوعود مش هانفذها ، من حقك تصدقنى بدون مناقشة ، تقول لأ هاديك بالجزمة قصدى بالبيادة ، و لازم تعرف يا مواطن ان نحن فى ازهى عصور الديموقراطية ، و الف باء ديموقراطية رفع الدعم ، علشان الفقير يحس بالفقير اللى زيه و الاتنين يموتوا من الجوع ايوة يا مواطن انا باخلصك من الدنيا و بلاويها و اللى بيجرى فيها ، اما انا و جيش و داخليتى و قضائى نحيا فى ازهى عصور الديموقراطية و أحلى من الشرف مفيش
انتباه يا دانس
يا آه يا آه
انتباه يا دانس
يا آه يا آه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق