الثلاثاء، 26 مايو 2015

و كله مقضيها فى الغابة

لو جينا دلوقتى و حاولنا نشوف الصورة كلها هانلاقى الشعب فى الغابة اتقسم تقسيمة غريبة اوى ، و بقى خمس انواع
اول نوع الخرفان الربعاوية و دول متبرمجين برمجة كاملة ، الواحد منهم تلاقيه عايز الشرعية و عايز مرسى يرجع ، و عنده استعداد يعمل اى حاجة ، مش فارق معاه البلد و لا فارق معاه تولع او ما تولعش ، لو امريكا تحتل مصر و ترجع مرسي هايوافق مش هايقول لأ ، متبرمج و مصمم ان مرسي راجع
تانى نوع عندنا الكلاب السيساوية ، و دول بقى ما بيفهوش ، الواحد منهم استأصلوا مخه بالاعلام و حطوا مكانه بطاطس مهروسة ، تفهم فيه ما بيفهمش ، و اما يتزنق يتعصب ، شايف كل حاجة غلط بس كل حاجة ليها عنده تبرير و سبب ، شغلته انه يبرر بس ، عنده انجازات فى دماغه ماحدش شايفها غيره ، متأكد انه صح و ان السيسى عالج الايدز بالكفتة و حفر على الناشف ، عنده استعداد يصدق اى حاجة و يهز ديله من الفرحة
تالت نوع الافيال الكنباوية ، و دول مش فارق معاهم طالما بياكلوا و يشربوا البلد تولع ، مرسي السيسى مبارك مش مهم ، حركتهم صعبة جدا و الواحد منهم ما يتحركش الا بكارثة تحصل ، الفيل الكنباوى تخصص استفتاءات و انتخابات و دايما اختياراته تزدى فى ٦٠ داهية ، تقوله قول لأ ، يقولك هاقول نعم علشان البلد تستقر ، يعشق الخوازيق و يموت فى انه يختار غلط و يندم ، يعشق الاستقرار و عجلة الانتاج ، يؤمن بأحلام اليقظة و الوعود الكاذبة
رابع نوع الذئاب البشرية العسكرية الفلولية و دول برضه متبرمجين ، الواحد منهم متبرمج على السرقة و القتل و النهب و النصب ، دول اللى اغتصبوا البلد ، كل واحد عارف دوره بالضبط ، انت تسرق و انت تقتل و انت تحبس ، كله عضو فى عصابة واحدة ، و طبعا يتركزون فى الجهات السيادية ، الحكومة و الداخلية و الجيش و القضاء و ضيف عليهم اعلام و رجال الاعمال
خامس نوع فى الغابة الحمير الثورجية  ، النوع دة بقى اللى مش موافق على حاجة ، و شايف ام البلد رايحة فى داهية و مش فى ايده حاجة ، اتقتل و اتحبس و اتصاب و برضه عنده أمل ، بس مشكلته ان دايما بيتضحك عليه ، و دايما بيتركب ، مرة الجيش و الشعب ايد واحدة و مرة يعصر لمون و مرة نديله فرصة و مرة تمرد و المصيبة فيه انه ما بيتعلمش من اخطاءه و برضه بيتضحك عليه و خارج الحسابات تماما ، خد خوازيق كتير و رغم كدة نفس المقلب بياخده ، و لأن السلطة عارفة انه ما بيتعلمش ما غيرتش اسلوبها و بياخد الخازوق بنفس الاسلوب و الطريقة ، تمرد نجحت ، نعمل تمرد جديدة ، عصروا لمون ، السيسى بقى رئيس مدنى و هو اللى انقذ البلد ، نفس الطريقة و برضه ما اتعلمش حاجة من كل اللى حصل
الكارثة ان الغابة رايحة فى داهية و كله هايدفع التمن ، بس من الآخر لا الربعاوى هايفكر و لا السيساوى هايفهم و لا الكنباوى هايتحرك و لا الذئاب العسكرية الفلولية هاترحم حد و لا الثورجى هايتعلم
علشان دة يحصل عايزين معجزة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق