على فكرة ما ننكرش ان مفيش فى مصر غير قوتين واضحين بيتصارعوا على السلطة و لو انكرنا كدة يبقى بنضحك على نفسنا ، طبعا مع الاختلاف الظاهر بين العسكر و الاخوان الا انهم متشابهين فى حاجات كتير اوى ، طبعا الحاجات دى بتخلى الاتنين وجهين لعملة واحدة ،
الاتنين سواء اخوان او عسكر بيتبعوا سياسة الاقصاء ، يعنى المناصب تتوزع حسب الولاء مش حسب الكفاءة
يعنى تعيين ضباط الجيش فى كل مفاصل الدولة
و يعنى برضه اخونة الدولة
الاتنين بيلعبوا على السيطرة على الشعب بالعاطفة مش الانجازات
العسكر بيتاجر بالوطنية و اللى ضدى يبقى ضد الجيش و خاين و عميل
و الاخوان بيتاجروا بالدين و قال الله و قال الرسول و اللى ضدنا يبقى ضد شرع الله و كافر
الاتنين ماشيين بمبدأ اطاعة الاوامر
طبعا التربية العسكرية اتبنت على اطاعة اوامر القادة بدون مناقشة و الا تتحول لمحاكمة عسكرية ، دة اى جيش كدة
و طبعا الاخوان طوروها و بقت اهم مبادئ الجماعة السمع و الطاعة ، و اطاعة اوامر مرشد الجماعة و مكتب الارشاد و طبعا عدم اطاعة الاوامر يساوى الفصل من الجماعة
الاتنين بيعتمدوا على الاعلام و ضرب اعداءهم تحت الحزام و تخويش و تشويه معارضيهم و ترويج الاشاعات ،
طبعا عايز تفهم النقطة دى سيبك من مهاجمتهم لبعض و تخوينهم و تشويههم لبعض ، لأ
شوف موقف الاتنين من ٦ ابريل و البرادعى مثلا ، هاتلاقى الاتنين بيهاجموهم ، زى ما العسكر شوههم بآلته الاعلامية الجبارة ، الاخوان شوهوهم ، و الكارثة ان الاخوان و العسكر فى صراعهم ، قالوا نفس الكلام عن اللى مش اخوان و مش عسكر ، لأن لو انت مش اخوان و مش عسكر، مؤيد السيسى هايقول عليك اخوان و مؤيد مرسي هايقول انك بتأيد السيسى
الاتنين بيعتمدوا على نظرية التخوين ، اللى ضدهم يبقى عايز يسقط الدولة ، يبقى بيخرب ، يبقى هو السبب فى توقف عجلة الاقتصاد ، يبقى خاين
يعنى بالنسبة للاخوان كل اللى مضى على تمرد و نزل فى ٣٠ يونيو خاين و فلول و مسيحى و و و و
و بالنسبة للعسكر كل اللى ضد السيسى ارهابى اخوانى ، عايز يقتل و عايز يخرب البلد
الاتنين بيعتمدوا على القوة و القتل فى قمع المعارضة
طبعا مع الاخوان ما ننساش الاتحادية و المقطم و محمد محمود ٣ و غيره و غيره
و برضه ما ننساش مع العسكر العباسية و رابعة و ماسبيرو و مجلس الوزراء و محمد محمود ١ و ٢ و النهضة و مسرح البالون و المنصة و الحرس الجمهورى
الاتنين لو متفقين يبرروا لبعض و يحموا بعض ،
طبعا تبريرات الاخوان لاحداث محمد محمود و يا مشير انت الامير و احداث بورسعيد و غيره
و طبعا فى نفس الوقت دة تبرير العسكر للاخوان ان فيه مجلس شعب منتخب و الداخلية ما ضربتش خرطوش و ترامادول و ٢٠٠ جنيه ، ضامن ان مجلس الشعب مش هايدينه و معترف بيه .
الاتنين بيضربوا فى الضهر و دة واضح جدا لو اخدناها كمثال
اللى عمله مرسي مع طنطاوى و عنان و اقالتهم رغم انهم سلموه السلطة و البلد
نفس اللى عمله السيسى مع مرسي و عزله رغم ان مرسي هو اللى عمله وزير دفاع .
الاتنين عندهم الغاية تبرر الوسيلة و الوصول للكرسي بأى طريقة و صفقات الغرف المغلقة
طبعا وصول مرسي للكرسي على اكتاف القوى الثورية تم اساسا بصفقة مع المجلس العسكرى بدايتها الاعلان الدستورى الاعوج و نعم تدخل الجنة و لا تدخل النار
و وصول السيسى و لعبة تمرد اللى عزلت مرسي كانت بصفقة مع فلول مبارك و التمن حمايتهم و دة الواضح دلوقتى
الاتنين ما بيثقوش فى حلفاءهم قبل اعداءهم ، و بيخونوا اى حد
طبعا دى وضحت مع مرسي بعد عصر اللمون و وقوف قوى ثورية كتير معاه
و طبعا برضه دى واضحة مع السيسى فى المشاكل اللى بينه و بين الفلول دلوقتى و محاولة اقصاءهم من الصورة
الاتنين بيتبعوا سلاح الفزاعة فى التغطية على فشلهم
مرسي كان بيقول مؤامرات خارجية و صوابع بتلعب فى البلد و امريكا و اسرائيل
و السيسى بيقول جماعات ارهابية و تفجيرات و بنقاوم الارهاب و احنا فى حرب
اذا كان العسكر و الاخوان وجهين لعملة واحدة فى غياب القوى المدنية و تفككها و هى عملة فاسدة ، برضه سواء الحكم بإسم الدين او بإسم الوطنية حكم استبدادى ديكتاتورى ، انك تحتكر الدين او الوطنية لنفسك و اللى ضدك خاين بيكره جيش بلده او كافر بيكره شرع الله ، الاتنين خدوا نفس الوسيلة للوصول للحكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق