الأحد، 17 مايو 2015

احكام الاعدام

احكام الاعدام بتاعة النهاردة بتوصل كذا رسالة لناس كتير
اولها رسالة ضغط على قيادات الاخوان فى معركة فرض الشروط و المساومات للتصالح
ثانيا العسكر عارف ان تقريبا الشارع خارج سيطرة القيادات و كان لازم يعمل كدة لتخويف الشباب و عمل كارت ارهاب مش اكتر
ثالثا تشتيت الناس دوليا و محليا ما بين احكام الاعدام على القيادات و اجكام اعدام اتنفذت فعلا على شباب مالوش ذنب
رابعا تشتيت الرأى العام العالمى عن اعترافات البرادعى و ادانتها للجيش
خامسا ايام احداث الجامعات كان السيسى اصدر قانون و تم نشره فى الجريدة الرسمية باعتبار الجامعات و خصوصا كليات الهندسة منشآت عسكرية خاضعة للقانون العسكرى ، ساعتها انا قلت نزول الجيش لحماية المنشآت المدنية بقانون يبقى دة احكام عرفية ، و طبعا اتقبض على شباب كتير و اتحالوا للقضاء العسكرى و كانت النتيجة احكام اعدام بدون دفاع و بدون نقض دة غير التعذيب ، و تنفيذ فورى رغم ان اللى اتحكم عليهم اتقبض عليهم قبل الواقعة اصلا ، يعنى ابرياء ، بس لا براءة مع الاحكام العرفية .
سادسا رسالة لكل الشعب ان اللى هايتكلم مصيره معروف و تهيئة الشعب للقادم و ان الاعلام بتسميمه عقول الناس يوصلهم لأن دة يبقى الطبيعى بتاعهم و انهم ما يتهزوش من حاجة زى كدة و طبعا دة مهم جدا قبل موجة الغلاء المتوقعة خلال شهرين و الناس اصلا مش لاقية تاكل . و مع كل دة تهيئة الشعب للعنف السلبى ، العنف السلبى انك شايف الدنيا والعة و حرب قدامك و بتقول انا مالى لو خلصت هايدبسونى فيها و انا عندى عيال عايز اربيها .
سابعا رسالة للجيش و الداخلية و القضاء بأنهم معاهم حصانة لفعل ما يحلو لهم و انهم بيخدموا على بعض
الواقع بيقول و هاقتبس كلمة البرادعى ان مصر ما فيهاش غير عسكر و اخوان قادرين على الحكم ، و طبعا لحد وقت قريب الفلول و العسكر حاجة واحدة ، فيه مشاكل بين الفلول و السيسى بس مش بين الفلول و العسكر ،  و انا مقتنع بكدة ، على فكرة تسريب السيد البدوى اللى حصل دة كان رسالة لمالكى القنوات الفضائية من امن الدولة و بتدخل السيسى اعتقد الرسالة وصلت للفلول ، دلوقتى القوى الدولية منقسمة بين  عسكر و اخوان ، حتى الاعلام الدولى لو حد متابع هاآرتس الاسرائيلية او برافدا الروسية يجد تأييد الدولتين للسيسى ، لو حد متابع إل باس الاسبانية او ذا اندبندنت الانجليزية او نيويورك تايمز الامريكية هايلاقيهم بيقولوا ان دة انقلاب عسكرى ، دى الحقيقة ما نهربش منها لأن القوى المدنية مالهاش وجود فى مصر حتى الآن مع الاعتذار للاشتراكيين و مؤيدى حمدين و البرادعاوية و ٦ ابريل و غيره انتم مش موجودين اصلا ، هوا ، سراب لحين اشعار آخر و طبعا ان مفيش غير عسكر و اخوان دة واضح جدا فى الاعلام ، قنوات مؤيدة للسيسى و قنوات مؤيدة لمرسي ، مفيش تالت ، السيسى كارت اتحرق هو خلاص نفذ دوره ، سيناء هاتضيع و باقولها تانى راجعوا خريطة الشرق الاوسط الجديد و شوفوا غزة الكبرى بتخطيط صهيونى ، البلد على حافة حرب اهلية و اعتقد كل الشواهد بتقول ان ولاية سيناء او جماعة انصار بيت المقدس هاتبقى فى قلب القاهرة و الدلتا و اسكندرية قريب ، لأن كله بيدور على الانتقام و تجنيد الشباب هايبقى سهل ، بس علشان السيسى يمشى لازم لعبة تتلعب ، اللعبة ايه لسه مش عارف بس كل اللى شايفة ان الضغط اكيد هايولد الانفجار ، هاقول كلمة اخيرة العدو مش السيسى بس ، الغلطة اللى بتتعاد و نعيد و نزيد ، العدو المجلس العسكرى كله و رجال اعمال مبارك و قيادات الاخوان ، الفرصة جاية قريب و خطتهم معروفة اسلوب المخابرات الامريكية اللى اغتالوا رئيس باكستان بضرب طيارته رغم ان كان معاه فيها السفير الامريكى فى التمانينات ، الفرصة هاتيجى ، الثورة مالهاش فى السياسة ، الثورة تحكم ، تقبلوا انها تبقى عسكر و اخوان ماحدش يقول اتضحك عليا ، استنوا الوقت المناسب و اركبوا زى ما غيركم ركب عليكم . اللهم بلغت ، اللهم فاشهد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق