الخميس، 28 مايو 2015

بديل تالت

نقول كمان معروف ان على الأرض مفيش غير عسكر و اخوان ، و الفلول مع مصلحتهم بس و ما يفرقش معاهم ، دة امر واقع ، الاتنين بيكملوا بعض ، و وجودهم بيعتمد على بعض ، العسكر مش هايحكم من غير فزاعة ، و الاخوان برضه عايزين فزاعة ، لو راجعنا السنين اللى فاتت ، هاتلاقى بين الاتنين نقط تلاقى كتير ، راجع دستور مرسي هاتلاقى الجيش فيه دولة فوق الدولة ، و راجع دلوقتى هاتلاقى الاخوان دورهم فى تثبيت حكم السيسى واضح رغم ان على الأرض ماعملوش اى نتيجة ايجابية او رجعوا مرسي او او او ، بس مساعدتهم بأنهم بيشتتوا القوى الثورية و يقسموها ، دول عايزين يتحدوا معاهم و دول لأ ، مقسومة اتنين ، المهم ان القوى الثورية اتضحك عليها من العسكر و الاخوان ، و اتركبوا منهم ، و اللعبة كلها لأن مصلحة العسكر و الاخوان واحدة الاتنين بيفرقوا القوى الثورية و يشتتوها ، ايه هى القوى الثورية ، ابريلى على حمدينى على برادعاوى على اشتراكى على مش تابع لحد اصلا و رص غير كل دة كتير اوى ، عدد لت يستهان بيه على فكرة ، لو اتحدوا هايبقوا قوة تالتة غير العسكر و الاخوان ، و الموضوع مش اتحاد بس ، الناس جربت الاخوان و جربت العسكر و سهل يقبلوا بديل تالت ، لو اتحدوا و اختاروا واحد و التفوا حواليه كلهم و يكون واحد من الصفوف الخلفية اللى بعيد عن الاضواء و يلتفوا حواليه و يساندوه ، و يبقى بديل تالت ، الثورة مش هاتحكم الا اما تبقى بديل تالت للناس ، مش ثورة و بعدها مش عارفين نعمل ايه ، دايما السؤال ايه البديل ، طيب ما ايام السيسى معدودة ، يبقى الحل الوحيد تجهيز البديل ، بدل ما نفضل ننضم للاخوان شوية زى ما عصرنا لمون و ننضم للعسكر شوية زى تمرد ، لحد امتى ، طول ما مفيش بديل تالت على الارض كل القوى الثورية ملتفة حواليه و سانداه و القوى الثورية عددها مش قليل ، يبقى الثورة هاتفضل كدة بتلف فى دايرة مفرغة شوية مع دة و شوية مع دة ، لحد ما دة و دة ينفذوا هدفهم و يقضوا على الثورة تماما لأن من مصلحتهم الاتنين القضاء عليها و بعدها هايبدلوا مع بعض مساومات و صفقات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق