السبت، 26 أبريل 2014

خطة بديلة



نحسبها سوا ، خطة بديلة ، مرسي أما نجح حطوله مسمار جحا إللي هو بطلان انتخابات مجلس الشعب و بالتالي بطلان الرئاسة ، 
المادة ٢٨ كانت جزء من الإعلان الدستوري اللى تم استفتاء الشعب عليه , يعنى تحصين اللجنة العليا كان دستورى , علشان كدة حطوا الخازوق في قانون انتخابات البرلمان لأنهم واثقين انه في ٢٤ ساعة الأسهل ٣٠ توكيل من أعضاء البرلمان مش كام ألف توكيل مش هايلحق يجمعهم من 15 محافظة و دة كان سبب حصار المحكمة البستورية من جماعة الأخوان ، لأن ببطلان انتخابات البرلمان ما بنى على باطل باطل , يعنى من الآخر مرسى كان ممسوك عليه عدم شرعيته و دة برضه كان سبب رئيس هارب من السجن كخطة بديلة اضمن بيها انى اشيله فى اى وقت و قانونى . 

دلوقتي طبعا مفيش برلمان بس فيه دستور و الدستور بيقول : مفيش تحصين اى قرار ادارى , يحطوا مسمار جحا فين ، قانون انتخابات بتحصين قرارات اللجنة العليا ضد الطعن غير دستوري لإفقاد الرئيس شرعيته في أي وقت مع قضاء مسيس تبقى سهلة إذا لم ينفذ الأوامر ، الأهم بقي من كل دة غير ان قانون الانتخابات غير دستورى اصلا , مش ملاحظين ان السيسي اسلوبه مش أسلوب مرشح رئاسي ، إختفاءه و عدم ظهوره إلا في أوقات معينة بيتم الإعلان عنها قبلها بفترة طويلة حتى اما نزل بالعجلة كان محاط بالحراسة المدنية , عدم عمله أي مؤتمرات أو جولات و ما حدش يقول انه مش محتاج يعمل كدة على الأقل قدام الرأى العام و قدام العالم الخارجى ، و عدم ظهوره نفسه إعلاميا ، 
مع انتخابات أصلا مشكوك في شرعيتها رئيس الدولة الفعلي فيها وزير الدفاع ، مش شايفين ان فيه حاجة مش مفهومة و ان فيه حلقة مفقودة فى كل دة ؟ 
لا ظهر فى مؤتمر و لا ظهر فى توكيلات و لا مع الحملة بتاعته و لا فى ثكنته العسكرية اللى اسمها مقر الحملة و لا بيصلى و لا فى برنامج , 

فيييييييييييييييييييييييييييييييييييييين السيسى ؟ 
الشعب يريد يشوف السيسى وجها لوجه 
و صاحب العقل يفهم 

روبا بيكيا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق