السبت، 8 نوفمبر 2014

المواطنون الشرفاء

طبعا اللقب دة بنقوله علي فئة عددها مش قليل ، إللي بيقولوا عايزين الاستقرار ، عجلة الانتاج ، و دة أحسن رئيس و عايزين نبني البلد  و بينكروا كل المشاكل و يبرروها و يبينلك ان البلد أحسن بلد في الدنيا و يتحمل كل حاجة بس البلد تمشي ، و الناس دي نسبتها كبيرة حوالي ٧٠% من العدد ، الفئة دي موجودة من أيام الفراعنة ، نفس الناس دي إللي عبدت فرعون أما قال ليهم أنا إلهكم فاعبدوني ، و أما مات عبدوا الفرعون إللي بعده ، و أما جه إللي بعده قال انا ابن الإله صدقوه ، نفس الناس دي في حكم الدولة الفاطمية بقوا شيعة ، بعدها في دولة المماليك بقوا سنة ، نفس الناس دي كانوا ملكيين مع الملك و اشتراكيين مع عبد الناصر و انفتحوا مع السادات و استحملوا مبارك ٣٠ سنة نفس برضه الناس دي إللي أما قامت ثورة يناير كانوا ضدها و أما نجحت كلهم قالوا إحنا كنا في الميدان ، كأن البلد كلها نزلت ساعتها نفس الناس دي إللي قالوا ندي لمرسي فرصة و دلوقتي انتخبوا و راضيين بالسيسي الناس دي مش فارق معاهم ، هما مع اللي يركب ، مات الملك عاش الملك ، الناس دي مقتنعين باللي بيقولوه فعلا عايزين استقرار و مقتنعين بالحاكم بتاعهم و مش فارق هو مين ، الناس دي مهما إتكلمت معاهم و مهما حاولت تقنعهم و تقولهم علي الحقيقة مش هايقتنعوا ، هما لابسين نضارة شايفة غير إللي انت شايفه ، بس الناس دي مع إللي يكسب عسكر ماشي إخوان ما يضرش حد تاني أوكي ، ياخد فرصته و اديله فرصة و عجلة الانتاج و الاستقرار الناس دي مع الكسبان مهما كان و رغم سلبيتهم ، هما القوة الأكبر و النسبة الأكبر في الشعب و أيوة سلبيتهم لأنهم ما بينزلوش ضد حد ، يعني مؤيدي السيسي مثلا لو حد نزل ضده ما هاينزلوا يحموه و يهتفوا ليه ، هايخافوا . علشان كدة بيستخدم الداخلية و البلطجية إللي بيقول عليهم مواطنين شرفاء برضه ، تخيلوا لو المواطنين الشرفاء فعلا نزلوا معاه ٧٠% من الشعب ، أكيد لا هايبقي فيه حد ضده و لا ثورة ضده في الشارع ، هما عايزين الاستقرار و دايما بيضحكوا علي نفسهم ، يتفرجوا و يشوفوا مين هايكسب و هما معاه ، إكسب هايبقوا معاك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق