و قال الملك سيكو عصافير ، لمحلوب الوزير ، إحبس التفكير ، و إترك في الشارع البعير ، و لابسي السلطانية و الطراطير ، و كل مطبلاتي خطير ، خليه يطبل لنقفل قناته الفضائية و يطير
فقال الوزير محلوب ، و هو بيشرب الخروب ، و حاطط بدل مخه قالب طوب ، أنت تؤمر يا سيكو عصافير ، عندي وزير داخلية أروب ، يقتل القتيل و يحضر الجنازة و يصلي ركعتين و يتوب ، و أوعدك أمشيها بالمقلوب ، القاتل براءة و القتيل في اللستة مكتوب .
ففرح الملك سيكو عصافير ، و نام علي السرير ، في يوم مطير ، و سال دم الصغير و الكبير ، و كل حاجة عنده ليها تبرير
سيكو عصافير
أدعوله أدعوله
يخرب بيت أبوه
و كمان أدعوله
يخرب بيت أبوه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق