الثلاثاء، 20 مايو 2014

نلعب بذكاء


عارفين الذكاء ايه ؟
ما تيجوا نحط نفسنا مرة مكان نظام مبارك ؟ 

نظام مبارك إتكشف و الناس مش عايزاه ، و قاموا بثورة ضده ، كانت مشكلة الناس رمز النظام ، لإنقاذ النظام لازم تتم التضحية بمبارك . و دة حصل ، بس الناس رافضة حكم عسكري من إللي شافوه ٣٠ سنة ، يبقي ؟
النظام عارف ان الإسلام السياسي له شعبية في الشارع ، و المصري رغم كل عيوبه بس متمسك بدينه حتي لو شكليا ، و قيادات الإسلام السياسي أصلا تابعين للنظام و تربية أمن الدولة و مدمني صفقات ، و دي كانت أول لعبة ، إلعب بكارت الإسلام السياسي ، و كدة يبقي ضرب ٤ عصافير بحجر واحد ، 
قسم الميدان نصفين ، القوي الثورية و الإسلام السياسي .
ضمن الأقباط في صفه طبعا بتوجيه و شغل أمن الدولة بحرق كنائس ، او تصريحات قيادات . 
عمل إرهاب مصطنع لتخويف الشعب ، 
و أخيرا نقل الصراع من خانة ثورة ضد نظام مبارك إلي ثورة ضد الإسلام السياسي ممثلا في الإخوان و من يسقط حكم العسكر إلي أنزل يا جيش و يسقط حكم المرشد . 

المهم ان النظام مش ناسي إن العامل المشترك في ٢٥ يناير و ٣٠ يونيو هم شباب الثورة ، بالإخوان شالوا الفلول و بالفلول شالوا الإخوان . و مهما طالت المدة الشعب بيبقي معاهم في الآخر . 

و الحل إيه ؟
أعمل إيه ؟
عايز ألغي يسقط حكم العسكر دي خالص ، و عايز الناس تنسي إن ٢٥ يناير كان فيه ثورة . 

هاتعامل مع النظام انه نظام ذكي مش غبي ، 

سهلة مين أقرب مرشح رئاسي من الثورة ؟ حمدين 
انتخابات و يترشح فيها ، 
كدة نقلت الصراع بين شباب الثورة منهم فيهم ، 
القوي الثورية المقاطعة ضد الدستور و التيار الشعبي . 
و دة كفاية ؟ لأ طبعا لأن حمدين لو سقط هايتوحدوا ضدي . 
يبقي كنظام مصلحتي فين ؟

كدة كدة الرئيس بدون صلاحيات ، و سهل الفلول يسيطروا ع البرلمان ، و وزير الدفاع متحصن و الرئيس مالوش سلطة عليه ، و ناسي في كل الوزارات السيادية هايعملوا إللي هاطلبه منهم ، ليه لأ ؟ انزل بالسيسي و الإعلام يشتغل علي حق ، و الناس كلها تقول انه هاينجح و الإنتخابات هاتتزور لصالحه ، فاكرين شفيق ؟ 
و فجأة ينجح حمدين ، الشارع محتقن ، الشارع كان متوقع السيسي ، رد الفعل ورونا بتاع الثورة هايعمل إيه ؟ 
و ابدأ أزمات ورا أزمات ، و طبعا الرئيس هايلاقي إللي يبرر أخطاءه إللي مالوش يد فيها و دي الحقيقة ، هو مش في إيده حاجة . 
كدة انتقل الصراع بين القوي الثورية و العسكر إلي صراع بين القوي الثورية و بعضها و بعد ما ضربت الإسلام السياسي و قسمتها نصفين ، دلوقتي بقت أربع أرباع ، 
و القوي الثورية المعارضة لحمدين إللي هايبقي مالوش يد في الأزمات إللي هاتحصل هاتنزل ضد القوي الثورية المؤيدة ليه ، و عيشوا بقي ما بعض و فرجوا الشعب عليكم انتم ايه . 

بعد كام شهر و بحر الدم ، ينزل الجيش تاني و ساعتها يبقي كلب يقول يسقط حكم العسكر ، الشعب هايدبحه في الشارع . 

أتمني ما يكونش كلامي صح ، و اتمني ما يطلعش دة السيناريو إللي داخلين عليه . 
يمكن أكون مجنون إني شايف كدة ؟
عامة 
دي مجرد وجهة نظر شخصية ممكن تبقي صح أو غلط . 

روبا بيكيا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق