عارفين الذكاء ايه ؟
ما تيجوا نحط نفسنا مرة مكان نظام مبارك ؟
نظام مبارك إتكشف و الناس مش عايزاه ، و قاموا بثورة ضده ، كانت مشكلة الناس رمز النظام ، لإنقاذ النظام لازم تتم التضحية بمبارك . و دة حصل ، بس الناس رافضة حكم عسكري من إللي شافوه ٣٠ سنة ، يبقي ؟
النظام عارف ان الإسلام السياسي له شعبية في الشارع ، و المصري رغم كل عيوبه بس متمسك بدينه حتي لو شكليا ، و قيادات الإسلام السياسي أصلا تابعين للنظام و تربية أمن الدولة و مدمني صفقات ، و دي كانت أول لعبة ، إلعب بكارت الإسلام السياسي ، و كدة يبقي ضرب ٤ عصافير بحجر واحد ،
قسم الميدان نصفين ، القوي الثورية و الإسلام السياسي .
ضمن الأقباط في صفه طبعا بتوجيه و شغل أمن الدولة بحرق كنائس ، او تصريحات قيادات .
عمل إرهاب مصطنع لتخويف الشعب ،
و أخيرا نقل الصراع من خانة ثورة ضد نظام مبارك إلي ثورة ضد الإسلام السياسي ممثلا في الإخوان و من يسقط حكم العسكر إلي أنزل يا جيش و يسقط حكم المرشد .
المهم ان النظام مش ناسي إن العامل المشترك في ٢٥ يناير و ٣٠ يونيو هم شباب الثورة ، بالإخوان شالوا الفلول و بالفلول شالوا الإخوان . و مهما طالت المدة الشعب بيبقي معاهم في الآخر .
و الحل إيه ؟
أعمل إيه ؟
عايز ألغي يسقط حكم العسكر دي خالص ، و عايز الناس تنسي إن ٢٥ يناير كان فيه ثورة .
هاتعامل مع النظام انه نظام ذكي مش غبي ،
سهلة مين أقرب مرشح رئاسي من الثورة ؟ حمدين
انتخابات و يترشح فيها ،
كدة نقلت الصراع بين شباب الثورة منهم فيهم ،
القوي الثورية المقاطعة ضد الدستور و التيار الشعبي .
و دة كفاية ؟ لأ طبعا لأن حمدين لو سقط هايتوحدوا ضدي .
يبقي كنظام مصلحتي فين ؟
كدة كدة الرئيس بدون صلاحيات ، و سهل الفلول يسيطروا ع البرلمان ، و وزير الدفاع متحصن و الرئيس مالوش سلطة عليه ، و ناسي في كل الوزارات السيادية هايعملوا إللي هاطلبه منهم ، ليه لأ ؟ انزل بالسيسي و الإعلام يشتغل علي حق ، و الناس كلها تقول انه هاينجح و الإنتخابات هاتتزور لصالحه ، فاكرين شفيق ؟
و فجأة ينجح حمدين ، الشارع محتقن ، الشارع كان متوقع السيسي ، رد الفعل ورونا بتاع الثورة هايعمل إيه ؟
و ابدأ أزمات ورا أزمات ، و طبعا الرئيس هايلاقي إللي يبرر أخطاءه إللي مالوش يد فيها و دي الحقيقة ، هو مش في إيده حاجة .
كدة انتقل الصراع بين القوي الثورية و العسكر إلي صراع بين القوي الثورية و بعضها و بعد ما ضربت الإسلام السياسي و قسمتها نصفين ، دلوقتي بقت أربع أرباع ،
و القوي الثورية المعارضة لحمدين إللي هايبقي مالوش يد في الأزمات إللي هاتحصل هاتنزل ضد القوي الثورية المؤيدة ليه ، و عيشوا بقي ما بعض و فرجوا الشعب عليكم انتم ايه .
بعد كام شهر و بحر الدم ، ينزل الجيش تاني و ساعتها يبقي كلب يقول يسقط حكم العسكر ، الشعب هايدبحه في الشارع .
أتمني ما يكونش كلامي صح ، و اتمني ما يطلعش دة السيناريو إللي داخلين عليه .
يمكن أكون مجنون إني شايف كدة ؟
عامة
دي مجرد وجهة نظر شخصية ممكن تبقي صح أو غلط .
روبا بيكيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق