اولا دى معلومة عن جماعة التكفير و الهجرة , و عامة الجماعة دى قد انشقت منها معظم الجماعات اللى بتسمى نفسها اسلامية و هيا جماعات ارهابية فى العالم دلوقتى , و المعروف ان معظم الجماعات الاسلامية فى العالم تم انشقاقها عن جماعة الاخوان , نبدأ بمجموعة معلومات عن رموز جماعة التكفير و الهجرة الارهابية ,
أبرز الشخصيات التى ساعدت على انتشار و تكوين هذه الجماعة :
الشيخ علي إسماعيل: كان إمام هذه الفئة من الشباب داخل المعتقل وهو أحد خريجي الأزهر وشقيق الشيخ عبد الفتاح إسماعيل أحد الستة الذين تم إعدامهم مع سيد قطب وقد صاغ الشيخ علي مبادئ العزلة والتكفير لدى الجماعة ضمن أطر شرعية حتى تبدو وكأنها أمور شرعية لها أدلتها من الكتاب والسنة ومن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في الفترتين: المكية والمدنية متأثراً في ذلك بأفكار الخوارج إلا أنه رجع إلى رشده وأعلن براءته من تلك الأفكار التي كان ينادي بها.
ماهر عبد العزيز زناتي (أبو عبد الله) ابن شقيقة شكري مصطفى ونائبه في قيادة الجماعة بمصر وكان يشغل منصب المسؤول الإعلامي للجماعة أعدم مع شكري في قضية محمد حسين الذهبي رقم 6 لسنة 1977م. وله كتاب الهجرة.
شكري أحمد مصطفى (أبو سعد) أحد الذين اعتقلوا عام 1965م وكان عمره وقتئذ ثلاثة وعشرين عاماً. تولى قيادة الجماعة داخل السجن بعد أن تبرأ من أفكارها الشيخ علي عبده إسماعيل. في عام 1971م أفرج عنه بعد أن حصل على بكالوريوس الزراعة ومن ثم بدأ التحرك في مجال تكوين الهيكل التنظيمي لجماعته. ولذلك تمت مبايعته أميراً للمؤمنين وقائداً لجماعة المسلمين فعين أمراء للمحافظات والمناطق واستأجر العديد من الشقق كمقار سرية للجماعة بالقاهرة والإسكندرية والجيزة وبعض محافظات الوجه القبلي. في سبتمبر 1973م أمر بخروج أعضاء الجماعة إلى المناطق الجبلية واللجوء إلى المغارات الواقعة بدائرة أبي قرقاص بمحافظة المنيا بعد أن تصرفوا بالبيع في ممتلكاتهم وزودوا أنفسهم بالمؤن اللازمة والسلاح الأبيض تطبيقاً لمفاهيمهم الفكرية حول الهجرة. في 26 أكتوبر 1973م اشتبه في أمرهم رجال الأمن المصري فتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة في قضية رقم 618 لسنة 73 أمن دولة عليا.
وفي 21 أبريل 1974م عقب حرب أكتوبر 1973م صدر قرار جمهوري بالعفو عن مصطفى شكري وجماعته إلا أنه عاود ممارسة نشاطه مرة أخرى ولكن هذه المرة بصورة مكثفة أكثر من ذي قبل حيث عمل على توسيع قاعدة الجماعة وإعادة تنظيم صفوفها وقد تمكن من ضم أعضاء جدد للجماعة من شتى محافظات مصر كما قام بتسفير مجموعات أخرى إلى خارج البلاد بغرض التمويل مما مكن لانتشار أفكارهم في أكثر من دولة. هيأ شكري مصطفى لأتباعه بيئة متكاملة من النشاط وشغلهم بالدعوة والعمل والصلوات والدراسة وبذلك عزلهم عن المجتمع إذ أصبح العضو يعتمد على الجماعة في كل احتياجاته ومن ينحرف من الأعضاء يتعرض لعقاب بدني وإذا ترك العضو الجماعة اعتبِر كافراً حيث اعتبر المجتمع خارج الجماعة كله كافراً ومن ثم يتم تعقبه وتصفيته جسدياً.
رغم أن شكري مصطفى كان مستبداً في قراراته إلا أن أتباعه كانوا يطيعونه طاعة عمياء بمقتضى عقد البيعة الذي أخذ عليهم في بداية انتسابهم للجماعة. جوبهت هذه الجماعة بقوة من قبل السلطات المصرية وبخاصة بعد مقتل الشيخ محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف المصري السابق وبعد مواجهات شديدة بين أعضاء الجماعة والسلطات المصرية تم القبض على المئات من أفراد الجماعة وتقديمهم للمحاكمة في القضية رقم 6 لسنة 1977م التي حكمت بإعدام خمسة من قادات الجماعة على رأسهم شكري مصطفى وماهر عبد العزيز بكري وأحكام بالسجن متفاوتة على باقي أفراد الجماعة. في 30 مارس 1978م صبيحة زيارة السادات للقدس تم تنفيذ حكم الإعدام في شكري مصطفى وإخوانه.
بعد الضربات القاسية التي تلقتها الجماعة اتخذت طابع السرية في العمل الأمر الذي حافظت به الجماعة على وجودها حتى الآن ولكنه وجود غير مؤثر ولا ملحوظ لشدة مواجهة تيار الصحوة الإسلامية من أصحاب العقيدة والمنهج السلفي لهم بالحوار والمناظرات سواء كان داخل السجون والمعتقلات أم خارجها مما دفع الكثير منهم إلى العودة إلى رشده والتبرؤ من الجماعة.
دلوقتى نحاول تفسير ما يحدث فى مصر , او السيناريو اللى بيحصل حاليا ,
الاخوان الأخ الأكبر لكل الجماعات المتأسلمة ,
عندما وصل الاخوان اللى الحكم فى مصر بما طبعا لمصر من مكانة دولية و استراتيجية بالنسبة للعالم كله , سواء دة كان صفقة او لأ , مش موضوعنا , رغم انى وجهة نظرى ان قادة جماعة الأخوان عملوا الصفقة مع العسكر و كانوا مجرد اداة لتقسيم الشعب , بس برضه مش موضوعنا ,
كل الجماعات الجهادية زى انصار بيت المقدس و التكفير و الهجرة و القاعدة و السلفية الجهادية و غيره كتير اوى لقت بعيدا عن انهم يعرفوا بالصفقة او لأ , فرصة لدخول دولة زى مصر , و طبعا مع الثفقة بين نظام مبارك و الأخوان اللى كان من نتائجها خروج معظم الارهابيين من السجون مع الثورة فى فتح السجون او بالأعفاء الرئاسى بعدها , بدأت هذه الجماعات فى تأمين نفسها فى مصر و بقت مصر تعتبر بالتعبير الأمريكى او المخابرات الأمريكية تحديدا , زى عش النمل , جمعوا فيها كل الأرهابيين و الجماعات الأرهابية ,
طبعا رغم انى متأكد ان دة شغل جماعات ارهابية منشقة من الاخوان و ليس الأخوان نفسهم , قادة جماعة الأخوان عملوا الصفقة , و بعدها ما عملوش حساب الجماعات دى ,
ان الأخواة الصغار للأخوان مغيبين بفكرة انهم ما عندهمش استعداد ان الاخوان يسيبوا الحكم و انهم يرجعوا تانى مشتتين فى العالم و انهم يسيبوا مصر ,
طبعا الجماعات دى لأنها ما تعرفش حاجة عن الصفقة , فأحنا شايفين كل اللى بيحصل منهم من ارهاب و تفجيرات فى كل مكان ,
و تانى يا سيسى لو مش قادر تحمى البلد اطلع قول و اطلب مساعدة الشعب و هايساعدك , لو انت عارف بكل دة و ساكت تبقى خاين و تستاهل الاعدام ,
الشعب مالوش ذنب و اللى حضر العفريت يصرفه ,
خلص الكلام
روبا بيكيا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق