في سيكا سيكا كل حاجة بالطابور ، العيش بالطابور ، التطعيم بالطابور ، التموين بالطابور ، تذكرة المترو بالطابور ، البنزين بالطابور ، الأنابيب بالطابور
من الآخر السيكاوي عايش حياته طوابير ، من طابور لطابور لطابور
و علشان حكومة سيكا سيكا تدرب السيكاوي علي إحتمال الطوابير ، عملت في المدارس وسيلة تعذيب اسمها طابور الصباح ، طابور يومي لمدة ساعة ، مرفق بميكروفون و أصوات غريبة ، و بكدة حكومة سيكا سيكا ضربت إتنين سيكاوية بشلوت واحد ، سيكاوي يتعود علي وقفة الطابور و سيكاوي يتعود علي الدوشة إللي عاملها الطابور تحت البيت عنده .
بس رغم كل دة و كل مجهودات الحكومة ، السيكاوي ما بيقفش في الطابور ، تلاقيه يزق و يدخل في النص ، تلاقي الطابور واقف و طلعلك سيكاوي دخل من الجنب كأن كل الناس دي مش واقفة ، يبقي الطابور ماشي تمام و تلاقي عيل سيكاوي طلع من تحت الأرض قدامك ، تبقي مثلا واقف بقالك ساعة في الطابور و أول ما توصل تلاقي ولية سيكاوية رغاية دخلت قدامك و قاعدة ترغي ، و تقول معلش ياخويا سايبة العيال لوحدهم ، و لو إتكلمت بقي و قلت إن دة دورك ، خد من المنقي يا خيار ، انت راجل ، انت تستحمل ، علشان عيالها ، ما فرقتش ٥ دقايق .
السيكاوي فنان في إختراق الطوابير ، معلش علشان الحق القطر ، العربية واقفة مستنية ، سايبة الأكل ع النار و حجج كتير أوي تخليه مستعجل ، و السيكاوي مستعجل علي طول ، في المترو يقف علي الباب ، تسأله نازل يقولك لأ ، الأوتوبيسات و الميكروباصات بتسابق بعضها ، وراك الديوان ياسطي ، لأ
أهو مستعجل و خلاص ، ليه ؟ هو نفسه مش عارف .
شعب سيكا سيكا مفيش منه و لا هايبقي فيه تاني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق