سيكا سيكا الإرهاب مركز عليها أوي اليومين دول ، جماعة انصار التنظيم الدولي مش سايباها في حالها و تعلن مسئوليتها عن الحادث ، إيه دة ؟ خلينا في الريس سيكي ،
طبعا الريس سيكي مش ساكت و مبهدل الدنيا ، لازم يوجه ضربات موجعة للخلايا الإرهابية ، و طبعا الخلايا الإرهابية بترد بضربات أوجع يا آه يا آه ، أما بخصوص اسلوب الريس سيكي في مكافحة الإرهاب ، فهو يتبع اسلوب مختلف عن الأساليب المعروفة ، يتميز الريس سيكي بأسلوب يطلق عليه إنتباه يا دانس ، أحلي من الشرف مفيش ، بعد أي تفجير و هجوم إرهابي ، تبدأ الخطوات التصعيدية لمواجهة الإرهابيين ،
مجلس الدفاع الوطني يجتمع ،
نحن نشجب هذا الإعتداء و مش هانسكت ، قررنا إطلاق العملية نسر ٢ لو ما نفعتش تبقي العملية بغل ٣ ، إحنا هانخلي المنطقة و نخليها بانيه ، نضرب كام بيت بالطيران نهدهم علي دماغ إللي فيهم ، و نتحرك في شريط موازي لتحرك الأرهابيين ، بعدها نمسك كام واحد نقول عليهم إرهابيين ، و نطلع شوية تصاريح صحفية ، نحن بلد الأمن و الأمان و لن ينال أي شخص من الجيش السيكاوي العظيم ، و سيتم تكريم الشهداء بجنازة رسمية ، يتولاها سلاح الجنازات بقواتنا المسلحة ، دة سلاح جديد عملناه مخصوص لأننا بقينا نحتاجه كتير ، و قد تم نقل الجثث بالهليوكوبتر إلي القاهرة ، يطلع وزير الداخلية بتصريح ، سنقضي علي الإرهابيين و نقتلهم قتلا شنيعا ، حق جنودنا لن يضيع ،
و البيان الختامي لإجتماع مجلس الدفاع الوطني ، بنقول للإرهابيين عيب ما تعملوش كدة تاني و النبي .
يطلع كام خبير عسكري علي الفضائيات ، لابد من إخلاء المحافظة التي تم بها التفجير من سكانها ، لازم إبادة كل سكان المنطقة ، إضربوا بيد من حديد بلا شفقة و لا رحمة ، يجب قتل الجميع بلا هوادة و هدم منازلهم ،
عايزينها تبقي والعة ،
من العريش للقلعة .
تدخل مواقع التواصل الإجتماعي تلاقي النقد البناء ، اتباع الريس سيكي بيشتموا في الإخوان و يقولوا انهم ورا العمليات دي و يحيا الجيش السيكاوي العظيم و لن تنالوا من الجيش يا خونة الوطن .
الإخوان يشمتوا في الناس إللي ماتت و فرحانين و يقولوا ان الريس سيكي هو السبب في موتهم و الجيش السيكاوي ساب الحدود و بيعمل مكرونة .
القوي الثورية و الحركات المدنية علقوا صورة البروفايل السودة و بدأوا في تحليل الموقف تحليلا دقيقا في إثبات انهم مش إخوان ، و أتباع الريس سيكي مصممين انهم إخوان .
و بكدة الحمد لله بعد هذه الخطوات الفزيعة ، لم يتم القضاء علي الإرهاب و التفجيرات بتذيد ، و سلاح الجنازات شغال الله ينور من الفرافرة للعريش لرفح هنا ١٦ شهيد و هنا ١٤ و إمبارح ٢٦ شهيد ، و العساكر سابوا المدرعات و الخبراء ع الفضائيات و الرقص في البيوتات و كله بيغني تسلم الأيادي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق