الجمعة، 24 أكتوبر 2014

سيكا سيكا و انسانية الريس سيكي

في دولة سيكا سيكا يهتم الريس سيكي إهتماما كبيرا بالشعب السيكاوي ، مش موضوع أكل و شرب ، الشعب السيكاوي مات من الجوع ، بس الريس سيكي إنسان يحب يساعد الشعب و يحقق له مطالبه . و حاولنا نرصد بعض الحالات الإنسانية للريس سيكي مع السيكاويين ،
الاسطي بعجر كان ابنه شلاطة تعبان و في المستشفي ، و الواد ما بياخدش الدوا و كل إللي عليه ، عايز أشوف الريس سيكي ، عايز أشوف الريس سيكي ، الأب بلغ إدارة المستشفي ، إدارة المستشفي بلغت الداخلية ، الداخلية بلغت المخابرات ، تم عمل التحريات اللازمة و التأكد أنه مش كمين و أن الطفل لا علاقة له بجماعة الخرفان المحصورة ، و جه الريس سيكي و إتصور مع الطفل شلاطة و حضنه و حقق أمنية الطفل في لحظة و الطفل و أبوه و أمه و جوز خالته قاعدين يغنوا تسلم الأيادي . 
أما بقي الولية أم دجدج الدلالة وقفت في إشارة الإسعاف ، و حلفت ما تعدي الشارع ، و العربيات تزمر و عسكري المرور يشد في شعره و دي تعيط ، و المحافظ جه و بطيخة في إيده و دي يعيط ، مش راضية تعدي ليه يا أم دجدج ؟ عليا ندر و لازم الريس سيكي يعديني ، سواق تاكسي معدي عرف الحكاية ، إتصل بالريس سيكي ، الريس سيكي يطنش ؟ لأ طبعا ، راح علي إشارة الإسعاف و شال الولية أم دجدج علي ظهره و عداها الشارع ، و إتصور معاها و هو بيعديها و حضنها ، و الفضائيات صورت و الجرايد صورت و الناس ملمومة علي أم دجدج بيغنوا تسلم الأيادي .
و في مرة الحجة غوايش أما عرفت ان سيكا سيكا في أزمة و السيكي بيلم تبرعات ، صممت تتبرع من أجل انقاذ إقتصاد سيكا سيكا ، جابت كل إللي حيلتها إللي هو الحلق بتاعها ، إللي كان جايبهولها جوزها عم بلالا الله يرحمه في عيد جوازهم ، وصلت الحجة غوايش قاهرة السيكي قادمة من قريتها الصغيرة بأدغال الصعيد ، شاورت للتاكسي ، و قالتله يا ابني وديني عند الريس سيكي ، سواق التاكسي طلع علي القصر الجمهوري ، رن الجرس فتحله اللواء بقلظ من الحرس الجمهوري و قاله عايزين الريس سيكي في موضوع مهم ، الريس سيكي كان بيتغدي ، ساب الغدا و نزل يقابل الحجة غوايش و صمم يشتري منها الحلق ، و الفضائيات جت و الصحافة جت و صورتهم و الحجة غوايش و الحرس الجمهوري و عم بلالا طلع من تربته و كله يغني تسلم الأيادي .
طبعا بعد وقوع إقتصاد سيكا سيكا كان لازم الريس سيكي يدعو الناس للتبرع لإنقاذ إقتصاد سيكا سيكا و طبعا علشان يبقي قدوة فلازم يتبرع هو الأول ،  فقرر الريس سيكي انه يتبرع بنصف ثروته ، قام الريس سيكي جايب نص ثروته بما فيها من عقارات و أراضي و فلوس في البنك و قام ضاربهم في الخلاط و وزنهم بميزان حساس و أخد نصهم حطه في شنطة سامسونايت جلد سودة إزاي ما أعرفش ، و طلع ع البنك إللي جنب القصر وقف ع الشباك زي أي مواطن سيكاوي بسيط ، يتبرع لصندوق تحيا سيكا سيكا ، و طبعا الصحافة وصلت و الفضائيات وصلت رغم انه ما قالش لحد و صوروره و هو بيتبرع و بقي مدير البنك و الموظفين و الفراش يغنوا تسلم الأيادي و الموظفات ترقص .
دي مجرد أمثلة عن انسانية الريس سيكي و سبب حب الشعب السيكاوي ليه و تمسكه بيه .   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق