احلى حاجة ان الحكومة الانتيكة بتاعتنا عندها حلول حلزونية لكل المشاكل ، طبعا فى الفترة اللى فاتت الشعب المصرى مر بمشكلة كبيرة مع غلاء الاسعار ، و كيلو اللحمة وصل ل ١٠٠ جنيه ، و حكومتنا الرشيدة باعلامها المتميز حلت المشكلة على ٣ خطوات ، و كانت حلول رائعة ، طبعا الحكومة مش هاترخص الاسعار دة مستحيل للحد من انحراف الفقراء من الشعب لو اتوفرت الفلوس فى ايديهم ،
اول خطوة بدأت بيها الحكومة لحل مشكلة ارتفاع اسعار اللحمة ، حملة بلاها لحمة ، يا عالم غالية ما تاكلوهاش ، و احنا بكدة بنحارب الغلاء بالاستغناء ، و بدأ الاعلام بتاعنا يركز على الحملة و يقول للناس ما تاكلوش لحمة علشان الاسياد ياكلوا لوحدهم .
طبعا بعد فشل اول خطوة بدأت تانى خطوة للقضاء على المشكلة ، انتشار لحوم الحمير فى كل مكان ، مسكوا حمارين هنا ، و ١٥ حمار هناك ، و جحش مدبوح ، بناقص اللحمة يا شعب دى لحمة حمير ، بطلوا اللحمة .
اكيد بما اننا داخلين على عيد الاضحى و كله عايز لحمة فى عز الأزمة ، لازم الحكومة تاخد الخطوة التالتة ، و طلع شيوخ السلطان و يقولوا تضحى بخروف ليه اما ينفع تضحى بفرخة ، تضحى بعجل ليه و ممكن تضحى بدكر بط ، دة لو غنى يعنى و تقدر تشترى دكر البط .
و بكدة حكومتنا اللولبية ،
أوجدت حلول حلزونية ،
لمشكلة اللحمة المستعصية ،
علشان الشعب يموت م الجوع ،
و ينهبوا براحتهم التكية ،
ماهى اسياد و عبيد ،
الاسياد فى قصورهم ،
و العبيد تحت بير السلم مستخبية ،
بلاها لحمة يا بهية ،
بلاها تحلمى بعيشة هنية ،
حد قالك فى يوم انك هاترتاحى ،
و انتى بتحلمى براحة ،
خليكى مستنية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق