بصراحة التيتى تعب مع العالم كله ، مش عارف هايلاقيها منين ، من جوة البلد و لا من برة البلد ، الراجل دة شمعة تخترق فى سبيل السكرانين ، الراجل عايز مساعدات و معونات و منح و قروض من صندوق النقد الدولى و من الاتحاد الاوروبى ، و كلهم بيضغطوا عليه ، فين الديموقراطية ، فين المهلبية ، فين البرلمان و الراجل كل ما يسافر بلد نفس الاسئلة و نفس الشروط ، هو ما كانش فى دماغه برلمان اصلا ، بس الضغوط ، ماهو مفيش الا بالبرلمان ، اضطر يقول لميركل مستشارة المانيا ، خلاص جهزى الرز و قبل آخر السنة هايبقى فيه برلمان ، الضغوط كانت اقوى منه ، صعبان عليا ، هاعيط ، هاعيط ،
دة الراجل من تضحياته فى سبيل مصر خد السلطة التنفيذية و التشريعية و القضائية فى جيبه ، بقى يشرع القانون اللى يريحه فى شغله ، طب اهو دلوقتى اتزنق فى برلمان ، و اتحددت الانتخابات البرلمانية ، يسكت و ما يضحيش علشان مصر ؟ لأ طبعا ، حاليا حملة شرسة لتعديل الدستور لالغاء اى صلاحية للبرلمان و تهميشه تماما ، و اللى قالوا نعم ع الدستور و رقصوا قدام اللجان ، هما نفسهم اللى بيهاجموه و عايزين يعدلوه .
و الضرب فى الميت حرام
و على رأى الشاعر اللى هو انا
آه يا بلد فيكى الجهل بالقنطار
ناس بتموت م الجوع و ناس معاها بالمليار
حمار يحكم و يتحكم و بيطبله الف حمار
لا اتقدمتى خطوة يا بلد ، و كل يوم تزيدى مرار
و آه يا بلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق