طبعا بعد فتح تركيا قواعدها الجوية للطائرات الأمريكية لمساعدة امريكا فى ضرب داعش حط علامات استفهام كتير ، علاقة تركيا بداعش علاقة غريبة شوية ، خصوصا ان داعش ضد الأكراد ، و تركيا مشيت معاها بمبدأ عدو عدوى صديقى ، يعنى تركيا مشيت مع داعش بنظام لا اساعدك و لا احاربك و لا اساعد فى الحرب عليك ، ماليش فيه يعنى ، و طبعا دة لأن تركيا رافضة رفض تام قيام دولة كردية جنوبها ، لأن معروف ولاء الأكراد التام و محبتهم لإسرائيل ، و قيام دولة كردية موالية لإيران و اسرائيل جنوب تركيا ، دة كارثة ليها و تهديد مباشر للأمن القومى التركى ،
بس ايه اللى اتغير الايام اللى فاتت خلى تركيا تغير موقفها ، حصل كذا حاجة
اولا الاتفاق النووى بين الغرب و ايران و اعتراف الغرب بالمفاعلات النووية الايرانية و رفع العقوبات من عليها و دة هايخلى ايران نفوذها يذيد فى المنطقة .
ثانيا الضغوط اللى على حلف الناتو لطرد تركيا بسبب رفضها ضرب داعش و مساعدة قوات التحالف .
ثالثا التفجيرات اللى بدأت تحصل فى تركيا و اعلان داعش مسئوليته عنها
الأهم بقى ان العالم كله تعاطف مع الاكراد و بيطالب بدولة مستقلة ليهم
كدة تركيا لقت نفسها هاتخسر كل حاجة من كل ناحية ، فقالت تمسك العصاية من النص ، تساعد فى ضرب داعش و فى نفس الوقت تنشر قواتها على الحدود مع سوريا علشان تضمن تحجيم الاكراد فى حالة حاولوا يستقلوا بدولتهم .
تركيا فى موقف لا تحسد عليه و بعد الاتفاق النووى بقت ايران هى الحليف الاول لامريكا بعد اسرائيل ، و المصالح تكسب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق