مرور 60 عاما علي استيلاء ضباط الجيش علي السلطة في 23
يوليو عام 1952 بقيادة الضابط الراحل جمال عبد الناصر . بزعم تحقيق مجموعة
مباديء . منها الديموقراطية !
ذاك الانقلاب الذي سمي فيما بعد باسم " الثورة المباركة " .. وكان الضباط انفسهم يسمونها " حركة الجيش " .
هذه الثورة نظرا لتاثيرها – بحكم وزن مصر في ذاك الوقت – علي دول وشعوب المنطقة . سارت أغلب دول المنطقة علي خطو مصر في عسكرة ودكتاتورية نظم الحكم باغلب دول الشرق الاوسط ، وايضا بأغلب دول قارة افريقيا . و لأنه لا يزال تاثير مصر ساريا – الي حد ما - ورغم التراجع الكبير لمكانتها الريادية :
لذا فمن الواجب وضع الحكم العسكري لمصر بعد كل هذه السنوات في الميزان . امام شعب مصر وذلك لبيان ما له وما عليه .
و يجب ان نعرف اجابات الاسئلة الآتية فهل من اجابة : -
1 – أين أصبحت مصر الآن .. وكيف كانت قبل 23 يوليو عام 1952 . ليست مصر في حد ذاتها ما نقصده . والا كانت المقارنة غير سليمة النتائج . وانما نقصد :
أين كانت مصر بالنسبة للهند - مثلا - في صباح يوم 23 يوليو عام 1952 ؟ وأين مصر الآن بالنسبة للهند الآن ؟؟
واين كانت مصر بالنسبة لليابان أو الصين ، أو بالنسبة لسنغافورة ، أو ماليزيا ، هونج كونج ، تايوان . في صباح يوم 23 يوليو عام 1952 ..؟ وأين هي الآن بالنسبة لاي من تلك الدول الآن ؟؟
2 - ماذا لو لم يقم الضباط بانقلابهم في مصر يوم 23 يوليو 1952 وبقي النظام السابق علي ما هو عليه من مساويء أو محاسن ؟ فكيف يمكننا تصور حال مصر اليوم فيما لو لم يتغير نظام ما قبل 23 يوليو 1952 وحتي الآن . ؟؟
3 – لماذا لم يسقط الحكم العسكري بمصر حتي الآن . رغم كارثة حرب اليمن ، ورغم النكسة في عام 1967 ، ورغم العبور الذي لم يحرر فلسطين عام 1973 . حسبما وعد الحكم العسكري للشعب قبل اقدامه علي حرب 1967 ، ولا حتي تحررت سيناء بأكملها بذاك العبور ؟! و لماذا لم يسقط النظام العسكري في مصر بعد ذلك رغم توالي واستمرار توالي النكسات والهزائم الاقتصادية – الصناعية والزراعية والبيئية - والتعليمية والعلمية ، والسياسية ، وعلي باقي كافة المستويات ؟!
4 – ما الذي يجب علي الحكم العسكري لمصر ان يفعله الآن ؟
5 - ما رأي عدد من الخبراء والمحللين السياسيين والمثقفين والمواطنين ؟؟ )
6 - هل يترك الحكم العسكري السلطة خدمة منه لوطنه . أو علي سبيل الكفارة و التكفير عن ذنوبه فى حق هذا الشعب – ورحمة بمصر . ؟!
7 - هل يستمر النظام العسكري في غيه و جبروته و مصالحه الشخصية حتي يوصل مصر لمثل ما وصلت اليه السودان ، والعراق ، والصومال ، وأفغانستان ..؟!
8 - وما هي القوي التي يجب أن تتسلم السلطة من الحكم العسكري بمصر ؟ هل سلطة دينية كما حدث بأفغانستان ؟ وايران والصومال ؟ أم الافضل هو سلطة علمانية او ليبرالية ؟
9 - ما هو التأثير المحتمل حدوثه علي باقي دول المنطقة في حالة قيام الحكم العسكري في مصر بتسليم السلطة لمدنيين سياسيين ؟ :
10 - هل ستسير دول المنطقة علي خطو مصر . نحو انهاء عسكرة الحكم ، وستقوم نظم مدنية ديموقراطية ، وسيكون ذلك في صالح دول وشعوب المنطقة ؟
11 - أم لن يكون لذلك تأثير علي دول المنطقة. لتراجع المكانة الريادية لمصر . عما كان عليه الحال من قبل في عام 1952 . وخاصة فيالمراحل الثلاث من الحكم العسكري لمصر؟
اعتقد الاجابة على الاسئلة دى هاتعرفنا ماذا فعل العسكر فى مصر و انهم قد دمروا هذا البلد و افقدوها ريادتها العربية . فهل لا نزال نرضى بحكم عسكرى مهما بلغت المسميات سواء مجلس عسكرى او شفيق او غيرهم ؟ لقد دمر العسكر مصر و قضوا عليها .
انى اسأل فهل من مجيب ؟
ذاك الانقلاب الذي سمي فيما بعد باسم " الثورة المباركة " .. وكان الضباط انفسهم يسمونها " حركة الجيش " .
هذه الثورة نظرا لتاثيرها – بحكم وزن مصر في ذاك الوقت – علي دول وشعوب المنطقة . سارت أغلب دول المنطقة علي خطو مصر في عسكرة ودكتاتورية نظم الحكم باغلب دول الشرق الاوسط ، وايضا بأغلب دول قارة افريقيا . و لأنه لا يزال تاثير مصر ساريا – الي حد ما - ورغم التراجع الكبير لمكانتها الريادية :
لذا فمن الواجب وضع الحكم العسكري لمصر بعد كل هذه السنوات في الميزان . امام شعب مصر وذلك لبيان ما له وما عليه .
و يجب ان نعرف اجابات الاسئلة الآتية فهل من اجابة : -
1 – أين أصبحت مصر الآن .. وكيف كانت قبل 23 يوليو عام 1952 . ليست مصر في حد ذاتها ما نقصده . والا كانت المقارنة غير سليمة النتائج . وانما نقصد :
أين كانت مصر بالنسبة للهند - مثلا - في صباح يوم 23 يوليو عام 1952 ؟ وأين مصر الآن بالنسبة للهند الآن ؟؟
واين كانت مصر بالنسبة لليابان أو الصين ، أو بالنسبة لسنغافورة ، أو ماليزيا ، هونج كونج ، تايوان . في صباح يوم 23 يوليو عام 1952 ..؟ وأين هي الآن بالنسبة لاي من تلك الدول الآن ؟؟
2 - ماذا لو لم يقم الضباط بانقلابهم في مصر يوم 23 يوليو 1952 وبقي النظام السابق علي ما هو عليه من مساويء أو محاسن ؟ فكيف يمكننا تصور حال مصر اليوم فيما لو لم يتغير نظام ما قبل 23 يوليو 1952 وحتي الآن . ؟؟
3 – لماذا لم يسقط الحكم العسكري بمصر حتي الآن . رغم كارثة حرب اليمن ، ورغم النكسة في عام 1967 ، ورغم العبور الذي لم يحرر فلسطين عام 1973 . حسبما وعد الحكم العسكري للشعب قبل اقدامه علي حرب 1967 ، ولا حتي تحررت سيناء بأكملها بذاك العبور ؟! و لماذا لم يسقط النظام العسكري في مصر بعد ذلك رغم توالي واستمرار توالي النكسات والهزائم الاقتصادية – الصناعية والزراعية والبيئية - والتعليمية والعلمية ، والسياسية ، وعلي باقي كافة المستويات ؟!
4 – ما الذي يجب علي الحكم العسكري لمصر ان يفعله الآن ؟
5 - ما رأي عدد من الخبراء والمحللين السياسيين والمثقفين والمواطنين ؟؟ )
6 - هل يترك الحكم العسكري السلطة خدمة منه لوطنه . أو علي سبيل الكفارة و التكفير عن ذنوبه فى حق هذا الشعب – ورحمة بمصر . ؟!
7 - هل يستمر النظام العسكري في غيه و جبروته و مصالحه الشخصية حتي يوصل مصر لمثل ما وصلت اليه السودان ، والعراق ، والصومال ، وأفغانستان ..؟!
8 - وما هي القوي التي يجب أن تتسلم السلطة من الحكم العسكري بمصر ؟ هل سلطة دينية كما حدث بأفغانستان ؟ وايران والصومال ؟ أم الافضل هو سلطة علمانية او ليبرالية ؟
9 - ما هو التأثير المحتمل حدوثه علي باقي دول المنطقة في حالة قيام الحكم العسكري في مصر بتسليم السلطة لمدنيين سياسيين ؟ :
10 - هل ستسير دول المنطقة علي خطو مصر . نحو انهاء عسكرة الحكم ، وستقوم نظم مدنية ديموقراطية ، وسيكون ذلك في صالح دول وشعوب المنطقة ؟
11 - أم لن يكون لذلك تأثير علي دول المنطقة. لتراجع المكانة الريادية لمصر . عما كان عليه الحال من قبل في عام 1952 . وخاصة فيالمراحل الثلاث من الحكم العسكري لمصر؟
اعتقد الاجابة على الاسئلة دى هاتعرفنا ماذا فعل العسكر فى مصر و انهم قد دمروا هذا البلد و افقدوها ريادتها العربية . فهل لا نزال نرضى بحكم عسكرى مهما بلغت المسميات سواء مجلس عسكرى او شفيق او غيرهم ؟ لقد دمر العسكر مصر و قضوا عليها .
انى اسأل فهل من مجيب ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق