الثلاثاء، 8 مايو 2012

اتهامات الفساد تطارد عمرو موسى وأسرته

اتهامات الفساد تطارد عمرو موسى وأسرته
============================
حظي عمرو موسى بشعبية جارفة أثناء عمله كوزير لخارجية مصر وذلك بسبب مواقفه الحاسمة مع إسرائيل لذا ارتبط في أذهان المصريين بالعزة والكرامة وغنى له أحد المطربين الشعبيين أغنية ربط فيها بين حبه لعمرو موسى وكراهيته لإسرائيل، لذلك كان من الطبيعي أن تتجه إليه الأنظار ليترشح لمنصب رئيس الجمهورية بعد تنحي الرئيس السابق مبارك.

بالرغم من أن عمرو موسى ذهب إلى ميدان التحرير مدعما للثورة إلا أن البعض أكد أنه كان ذاهباً من أجل تهدئة الشباب وجعلهم يوافقون على بقاء مبارك لإتمام مدة رئاسته وهو ما نفاه عمرو موسى بشدة حيث أعلن أنه لم يقل هذا وأنه آمن بثورة الشباب منذ بدايتها، ولكن المعارضين له استندوا إلى وثيقة من وثائق أمن الدولة تؤكد أن النظام استعان بعمرو موسى من أجل تهدئة المتظاهرين واقناعهم بفض التظاهر.
لن يكون طريق عمرو موسى للرئاسة مفروشاً بالورود فالرجل لاحقته اتهامات بالفساد وتلقي الرشاوي من العقيد معمر القذافي الذي ادعى أنه أهداه سيارة قيمتها 42 ألف يورو كما ادعى أن عمرو موسى تلقي 10 آلاف دولار من سعد الحريري من أجل التدخل لحل الأزمة اللبنانية بينه وبين حزب الله واستاء عمرو موسى كثيرا من هذه الاتهامات ووصف القذافي بالحمار وهاجمه هجوما شديدا وعاب عليه أنه لا يدفع حصة ليبيا في الجامعة العربية وتعجب من اتهامه بأخذ رشوة قيمتها 10 آلاف دولار وأكد أن هذا أمر غير منطقي وغير مقبول أما بخصوص ركوب الطائرات الخاصة السعودية والعربية والمصرية فهو أمر معروف وتم عشرات المرات وهو في إطار عمله كأمين لجامعة الدول العربية.

لم تتوقف الإتهامات الموجهة ضد عمرو موسى على شخصه فحسب بل طالت أسرته أيضا حيث جاء في الصحف أن نجله حازم عمرو موسى قد قام بشراء سيارة وبيعها دون أن يقوم بتسديد أقساطها وهو فعل يمكن وصفه بالنصب ولكن حازم قدم مستندات تدل على عدم صحة الواقعة وكشف ملابسات الحادث التي جعلت المدعي يتهمه بذلك وتم التنازل عن البلاغ. وقد أشار مقدم البلاغ إلى أن حازم استغل صداقته بزملائه في الشرطة حيث كان يعمل في الشرطة، ونفوذ والده من أجل أن يتنازل عن البلاغ، وهو ما نفاه حازم تماما.

يمتلك حازم عمرو موسى شركة كونتاكت لتجارة السيارات ويشغل منصب رئيس مجلس إدارتها وهي شركة متخصصة في تجارة السيارات المستعمله حيث تشتري السيارات المستعملة وتقوم بإصلاحها وبيعها وتأسست الشركة عام 2001 برأس مال مصدر 50 مليون جنيه مصري، كما أنها أول شركة متخصصة في تمويل شراء سيارات الركوب الخاصة في مصر.وبالاستفادة من إمكانيات المساهمين الأساسيين بالشركة البنك التجاري الدولي وبنك مصر.

لدى عمرو موسى ابنة واحدة هي هانيا التي تزوجت من أحمد أشرف مروان ولها منه ولدين وتم إنفصالها عنه بعد 15 عاما من الزواج دون الكشف عن سبب الإنفصال، ومن المعروف أنها تمتلك مع شريكة لها حضانة شهيرة تسمى (جيجلز) اعتاد عمرو موسى حضور الإحتفالات الخاصة بها.

أما زوجته السيدة ليلي عبد المنعم بدوي فهي من عائلة بدوي الشهير وعمها الفيلسوف الراحل عبد الرحمن بدوي وهي خريجة هندسة الإسكندرية ويصفها البعض بأنها أكبر تاجرة ملابس في مصر وذلك لامتلاكها أحد محلات بيع الملابس في جاردن سيتي، ويلمحون لقيامها باستغلال نفوذ زوجها لمصلحة البزنس الذي تقوم به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق