الاثنين، 29 يونيو 2015

اغتيال النائب العام

موضوع اغتيال النائب العام فيه علامات استفهام كتير كالعادة بعد كل مصيبة تحصل ، سيبكم من ان ناس كتير منهم انا كانوا متوقعين ان لازم تحصل حاجة قبل ٦/٣٠ علشان ماحدش ينزل ، بس برضه الموضوع مش منطقى ، نشوف كدة
انفجار سيارة مفخخة بالتحكم عن بعد دة على حسب اللى قالته الداخلية ، اللى حصل ان مفيش حد مات الا شخص واحد فقط اللى هو النائب العام هشام بركات الله يرحمه و حسابه عند ربه ، و الباقى اصابات لم تذكر حتى لأنها انفجرت بالقرب من الموكب مش فيه و دة حصل فى ميعاد مشبوه يوم ٦/٢٩ قبل ٦/٣٠ بيوم واحد
المثير اكتر ان اول تصريح طلع من المستشفى ان النائب العام مصاب بكدمات و كسر فى الانف و خلع فى الكتف ،
و دة التصريح من الوطن
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن الشهيد هشام بركات دخل مستشفى النزهة على قدميه، وتمثلت إصابته في جرح قطعي في الأنف وإصابة في الكتف فقط.

وأضاف عبدالغفار، لـ"الوطن"، "أصيب بركات نزيف ثم توقف واستقرت حالته تماما، 

و بعدها خبر وفاة النائب العام بنزيف داخلى بعد تهتك فى البطن و دة برضه غريب لأن لو انفجرت فيه القنبلة مش هايبقى تهتك فى البطن بس ، و الاصابات الكتف عند الصدر و كسر الأنف عند المخ ، يعنى حتى اصاباته اللى اعلنوا عنها فى تصريحاتهم بعيد عن سبب الوفاة و الأهم برضه فى التصريح داخل المستشفى ماشى على رجليه ، و هو مش خارج مصر ، يعنى المستشفى اعلنت دة للاعلام ، الاهم بقى سيارات الاسعاف و سيارات المطافى و وجودها قبل الحادث ، المحلات المقفولة ، الحراسة اللى ماحدش مات منهم ،  اظن كل دة بيثير علامات استفهام كتير اوى . و اهمها هل بيتخلص النظام من رجاله فى سبيل بقاؤه ؟ او فيه فعلا انقسام فى الجهات السيادية ؟ و لا مجرد كبش فدا ؟ السؤال الأهم النائب العام مات نتيجة التفجير فعلا ؟
عامة اللى بيلعب شطرنج يعرف انك اما بتتزنق ممكن تضحى بأى قطعة علشان الملك يعيش ، بتبدأ بالعسكرى لحد الوزير ، المهم تحمى الملك . بس المرة دى النائب العام من الصناديق السوداء اللى جواعا اسرار كتير جدا عن الفترة دى و تقريبا هذا جزاء سنمار . و اعتقد فيه صندوق اسود تانى اسمه محمد ابراهيم كان وزير داخلية و برضه زى ما هشام بركات جه فى تسريب مع ممدوح شاهين علشان مكان حبس مرسي ، وزير الداخلية السابق جت سيرته برضه فى التسريبات ، يا ترى الدور عليه .
دة مجرد تخمين و الله اعلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق