الاثنين، 15 يونيو 2015

هاتغرق بالكل

عايز اقول حاجة ،
فى رواندا بعد ما انتهت الحرب الاهلية و مات فيها اكتر من مليون و نصف مليون مواطن ، حاكموا اعلاميين كمجرمى حرب و اتحكم عليهم بالاعدام ، لدعواتهم للعنف و القتل ، و فى روسيا بعد الثورة البلشفية ١٩١٧ حاكموا صحفيين بإثارة الفتنة و الدعوة للعنف ، يعنى من الآخر مفيش اعلامى يقول عايزين جثث عايزين دم مهما كان ، دة كدة بيدعو لحرب اهلية مش اكتر ، و مريض نفسيا و اعتقد عدم اكتراث المصريين بأى دماء تسيل يدل دليل مؤكد ان القادم اسوأ و لو فعلا ما اقتنعوش ان كله هايدفع التمن و الكبار سواء السيسى او قيادات الاخوان او مبارك او رجال الاعمال او الاعلاميين او المجلس العسكرى او نشطاء السبوبة او القضاة او قيادات الداخلية او الحكومة ، انتم مش فارقين معاهم حاجة ، انتم مجرد عساكر على رقعة شطرنج و نضحى بالعسكرى علشان الملك يعيش ، ماحدش له دية ، ملعون ابو السياسة اللى خلت المصريين يكرهوا بعض و يشمتوا فى موت بعض و متعطشين لدماء بعض . ما طول عمرنا عايشين مع بعض ، فوقوا بقى من الكراهية اللى انتم فيها و الا كله هايدفع التمن ، و يا ريت كل واحد يسأل نفسه لو جاره اخوانى ، او لو اخوانى و جاره مؤيد للسيسى ، او لو اخوانى او مؤيد للسيسى و جاره مؤيد لثورة يناير و جاتله فرصة يقتله من غير ما يتحاسب ، هايقتله و لا يقول دة جارى و طول عمرنا جيران ، او لو الجار دة اتقتل لأى سبب هايشمت فى موته و لا هايقول ربنا يرحمه . اجابة السؤال فيها احنا وصلنا لأيه . و بقينا شعب بشع ازاى و ملانا السواد .
فوقوا لأن كله هايدفع التمن و الكبار هايسيبوها تغرق و يمشوا مش هايغرق الا الشعب بكل انتماءاته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق