الأحد، 7 أكتوبر 2012

بلاد كحيانستان و حكم الخرفان

حدوتة قبل النوم
كان ياما كان , فى هذا الزمان , اللى اتقلب فيه الميزان ,
بلد من البلاد , اللى مليانة بالعباد , اسمها كحيانستان , بلد المواطن الغلبان
بلد كحيانستان فيها الكحيانين , الفقراء المشردين ,
حكمها حاكم جبار , 30 سنة اسمه المباركدار ,
دخل على البد خربها , و على كل فيها نهبها ,
و دمر كل حاجة , بقمة السماجة ,
شعب كحيانستان , دة شعب غلبان ,
اما فاض بيه و الدنيا قسيت عليه ,
قام الشعب و
ثار , على الحاكم الطاغى الجبار ,
و مسكها العسكر , و باعوها اكتر ,
قسموها دويلات , علشان الشعب يبكى على اللى فات ,
و يندم انه قام بثورة , كأن الثورة عورة
و سلموها للخرفان , اللى بقوا فى كل مكان ,
و بدأت دولة خرفانستان , السيطرة على الشعب الغلبان الكحيان ,
و انقسمت دولة كحيانستان , الى دويلات فى كل مكان ,
اكبرهم خرفانستان , و ليبرالستان و علمانستان و اشتراكستان ,
و بالكذب و الخداع , و الأمل اللى ضاع ,
و بوهم مشروع النهضة , القضاء على المعارضة
فقدت جماعة الخرفان الشعبية , و قلت اوى عندها الجماهيرية ,
فحاولت السيطرة على الدويلات المجاورة الشقيقة , لأنقاذ شعبيتها الغريقة ,
و استخدوا حلفاءهم الحاذقون , اللى على طول مغيبون ,
و استخدوا المطبلاتية المتلونون , اللى كل يوم بلون ,
فى تشويه ليبرالستان , و علمانستان و اشتراكستان ,
و قالوا عليهم كفار , و قالوا ضد الشرع و اشرار ,
و قالوا اتباعهم يشربون الخمور , و عايزين شعبهم ينسى الخابور ,
بس بعد طول انتظار , و بعد المعيشة النار ,
اتفقت الدويلات على الاتحاد , ضد الخرفان الشداد ,
و اترعب الخرفان , و مأمأوا فى كل مكان ,
خوفا من المعركة القادمة , و الهزيمة المحتملة بعد فترة حكمهم الآثمة ,
و جمعوا انفسهم , بقيادة مرشدهم ,
السيد شخرم خان , زعيم الخرفان ,
و اتباعه المتشخرمين , التايهين الضايعين
و مفيش اللى يعملوه , بعد و لا عهد وفوه ,
و خلصت الحكاية , و كانت دى البداية ,
بداية ثورة جديدة , بعد ما بقينا كلنا على الحديدة ,
هاتشيل الخرفان و يتعلقوا فى الميدان .
و تبقى كحيانستان , ملك المواطن الغلبان و شعبها التعبان

روبا بيكيا  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق