الأحد، 28 سبتمبر 2014

فى بلاد سيكا سيكا



في بلاد سيكا سيكا ، المواطن السيكاوي ليه طبيعته المميزة المختلفة عن أي مواطن في أي مكان تاني في المجموعة الشمسية .
إختلاف المواطن السيكاوي في حاجات كتير .
مثلا السيكاوي دايما بيقول نعم ، ما عندوش في القاموس كلمة لأ ، أي استفتاء بيطلع بنعم ،
و تسأل السيكاوي
هاتقول نعم ليه ؟
يرد : مش عارف بس هاقول نعم .
بس يا مواطن لازم تقول لأ ، نعم هاتخرب الدنيا
إنت مالك انت ، أنا عايز أقول نعم علشان الاستكرار .
بس نعم مش هاتجيب استكرار
أنا مالي ، المهم أقول نعم و خلاص علشان عجلة الإنتاج
بس نعم ما لهاش علاقة بعجلة الانتاج ؟
إيه
و يشتهر السيكاوي بالأغنية الوطنية ، أما نعيمة نعمين .
أما في الإنتخابات و إختيار من سينتخبه السيكاوي فحدث و لا حرج ، مقاييس غريبة لا محل لها من الإعراب ،
ممكن إزازة زيت ، كيس سكر ، و ياه لو علبة تونة ينتخبك دورتين ،
و آخر نوادر المواطن السيكاوي في انتخابات الرئاسة الأخيرة بإختياره الرئيس المشير سيكو كمرشح مدني و تسأل المواطن السيكاوي

بس دة مش مرشح مدني ؟
ما هو قلع البدلة العسكرية ، يبقي مدني
بس دة فاشل ، ما عملش حاجة و قطع النور و مقضيها شحاتة .
لو سمحت ما تغلطش في الجيش السيكاوي العظيم .
انت مش قلت ساب الجيش خلاص ؟
إيه
ما علينا ، كله ماشي
و سيكا سيكا
بولوتيكا
و الشعب دة أنتيكا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق