الثلاثاء، 1 يوليو 2014

ممنوع فلاشة 16 جيجا




اول إمبارح حصل معايا موقف غريب شوية ، الفلاشة ال١٦ جيجا شبهة أجودعان .

كنت عند واحد صاحبي في شبرا الخيمة و انا راجع ركبت ميكروباص رمسيس ، في كمين عبود وقف و نزلوا كل الناس إللي فيه و بيفتشونا ،
الضابط طبعا غلس جدا ، جه عندي خلي أمين شرطة يفتشني كان في جيبي فلاشة ١٦ جيجا عليها بلاوي سودة ، فيديوهات انا مصورها كان واحد صاحبي طالبها مني علشان فيلم وثائقي عن الثورة ، طبعا انا مش حاطط في دماغي ،
أمين الشرطة لقي الفلاشة ، إداها للضابط ، الضابط بيسألني الفلاشة دي عليها إيه ؟ قلتله مجرد مستندات برامج سياحية ، قاللي بتشتغل إيه ، قلتله مرشد سياحي ، قاللي و إللي يشيل برامج يشيلها علي فلاشة ١٦ جيجا ، قلتله ما كنتش أعرف ان ال١٦ جيجا ممنوعة ، منعتوها إمتي ؟
رد و قال انت هاتهرج يا روح امك ، اركنلي بقي هنا لحد ما نشوف الفلاشة عليها إيه .

دخلني غرفة في الكمين و كنت لوحدي ، حمدت ربنا ان تليفوني لسه معايا و طبعا قلت لو شافوا إللي علي الفلاشة رحت في داهية .
بعت رسالة ل ام عبدالرحمن قولتلها انا في كمين عبود ،
بعدها لقيت الباب إتفتح و لقيت أمين شرطة و عربية ميكروباص تويوتا خدوني علي قسم أول شبرا الخيمة ، مش عارف اشمعني رغم ان الكمين تبع قسم تاني .
المهم دخلت القسم ، و بعدها طلعوني المباحث فوق ، الراجل إللي قاعد علي الكمبيوتر حط الفلاشة في الجهاز ، طلع عليها فيروس ، الجهاز صفر ان فيه فيروس ، لقيته شالها ، و قلتله خلي بالك انا جهازي متفيرس و ممكن تبوظلك الجهاز ، صدقني فاضية و هما كام ورقة وورد برامج سياحية .

قاللي طب خلاص ، طبعا نزلت تحت ، كشفوا عليا الحمد لله مفيش حاجة ، ادوني الفلاشة و روحت .

عرفت بعدها ان صاحبي Mohamed Keshk راح سأل عليا في الكمين قالوله اني في قسم تاني مش قسم أول و راحلي علي هناك .
تعبتك معايا يا كشك و ربنا يخليك يا صاحبي ، أشوفك الحبسة الجاية .

روبا بيكيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق