الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

دمنا فى رقبة مين ؟

دمنا و دم الشهداء فى رقبة مين
- دمنا فى رقبة اللى شاف التحذير الاسرائيلى و اتنشر فى جريدة الاهرام المصرية من 3 ايام يحذر من حدوث عمليات ارهابية زى نفس التحذيرات قبل اى عملية ارهابية فى سيناء قبل كدة و سكت و طنش ,
- دمنا فى رقبة الصراع بين العسكر و الاخوان على السلطة ,
- دمنا فى رقبة كل متواطئ بالاهمال او التهاون ,
- دمنا فى رقبة المجلس العسكرى و الرئيس محمد مرسى .
- دمنا فى رقبة كل واحد من مؤ
يدى المجلس العسكرى و كل شغلته انه نسى الناس اللى ماتت و عايز يلصق اللى حصل بالاخوان .
- دمنا فى رقبة كل اخوانى نسى الناس اللى ماتت غدر و كل مهمته الصاق التهمة بالمجلس العسكرى .
- دمنا فى رقبة الصراع البشع على السلطة على حساب شباب مصر .
- دمنا فى رقبة اللى ساكت و اللى متخاذل و اللى مش عايز يتحرك .
- دمنا فى رقبة اللى موافق على اللى بيحصل و بيشجعه لمصالح شخصية ,
- دمنا فى رقبة شعب كامل ياما شاف الدم و لا اتحركش .
- دمنا فى رقبة كل خائن للشهداء و للدم .
- دمنا فى رقبتنا احنا بسكوتنا على المهزلة اللى احنا فيها ,
- دمنا فى رقبتك يا بلد , و هو ارخص ما فيكى

أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه يا بلد عايزة ايه تانى , ما عنديناش غير الدم نقدمه ليكى

من المسئول عن ما حدث على الحدود يوم 5 \ 8 \ 2012

من قام بْاحداث الحدود بمصر فكر لماذا لم تتحرك المدرعات؟
رغم انها مجهزة بجنود من الخدمة؟
وهل يمكن لمدرعتين محاربة اسرائيل ؟
...هل تعلم معنى نقطة مكونة من جنود وظباط واسلحة على الحدود ؟؟؟
هل تعلم انه يوجد اجهزة انذار تنطلق عند اقتراب اى مشاه او مركبات لتعطى الانذار لباقى الحدود حتى يتم محاصرة المكان لعدم خروج او دخول اى فرد حتى لو مصرى..
هل تعلم بأنه يوجد كاميرات مراقبة تلتقط على اكتر من 100 ك ....
هل تعلم ان عملية الاقتحام استغرقت 65 ثانية رغم ان كل جندى يحمل سلاح الى مجهز بالذخيرة لاطلاق النار فى اقل من 15 ثانية ؟؟؟
هل تعلم بأنها خيانة داخلية لمساعدة الصهاينة على الاقتحام
اذا اردت ان تعرف من قام بالحادث يجب عليك ان تفكر بالماضى قبل الحاضر عاشت اسرائيل 30 عام فى ظل نظام مصرى فاسد خضع لاوامرهم وتأمر معهم على اغلاق كل الطرق وقطع المعونات التى تصل الى فلسطين وغلق كل المعابر حتى عاشت فلسطين بين حصار اسرائيلى مصرى حتى سقط النظام
وحضر نظام آخر نظام لايعلم معنى السياسة واراد ان يثبت وجوده بالجهل والغباء واعطى اوامره بفتح كل الطرق المؤدية الى فلسطين واعطاء الفلسطينيين الحق باخذ احتياجاتهم من داخل سيناء ..مما ادى الى خوف الصهاينة من الرئيس الجاهل الغبى الذى يسعى الى تمويل فلسطين وما معناه تحدى الصهاينة وتخوفهم حتى جعلهم يعطونا انذار ان لم نغلق جميع الطرق كما كانت فهذا ما سيحدث
وبالفعل تراجع النظام الجاهل الى الوراء للحفاظ على منصبه والخضوع لاوامر المجلس العسكرى بتنفيذ اوامر اليهود ؟؟والبقاء لله فى جنودنا التى سالت دمائهم بسبب جاهل منافق ضعيف النفس والكرام
ة

تفسير منطقى لحادثة قتل المجندين و الضباط المصريين


اللى حصل فى رفح يوم 5 \ 8 \ 2012 
على فكرة يفهم كلامى دة اى حد درس الاستراتيجية الاسرائيلية او تعامل مع اسرائيليين و عاش فى سيناء :
- اولا اسرائيل لا تستخدم الاسرائيليين فى اى عملية تنفذها و ما اكثر عملاءها فى سيناء سواء من بدو سيناء او من الجماعات التى تختفى و تعمل فى تهريب الروس و الافارقة الى اسرائيل عن طريق سيناء و زراعة و تهريب المخدرات فى سيناء .
- ثانيا لغز تدمير المدرعة , اقسم بالله و انا متأكد من هذا الكلام ان اسرائيل اذا
دخلت فى اراضيها مدرعة مصرية لن تدمرها , و ستحاول بكل الطرق أسر هذه المدرعة و المساومة عليها , اسرائيل ما تضربش مدرعة , تأسرها , تدمير المدرعة بعد دخولها الأراضى الاسرائيلية مباشرة بدون اى محاولات لأسر هذه المدرعة اكبر دليل ان الاسرائيليين عارفين مين فيها و حبوا يتخلصوا من أى دليل ضدهم .
- ثالثا , فصل الكهرباء و معرفة اماكن المدرعات و التسلل الى معسكر لحرس الحدود بهذه الطريقة حتى الوصول لمكان تناول الجنود و الضباط الطعام بدون ان يحسوا بمن اقتحم المعسكر , دة شغل مخابرات واضح جدا و مراقبة لوقت طويل و تعاون بين طرف داخلى مع المخابرات الاسرائيلية الشوباك .

من الآخر , رئيس قصير النظر فتح معبر غزة و الغى ميزة اسرائيل فى حصار غزة و القضاء على حماس , فكان ما حدث انذار اسرائيل لمصر بهذه العملية حتى يتم غلق المعبر و تدمير الانفاق .

لجنة تقصى حقائق


كل هذه الاحداث تم تشكيل لجان تقصى حقائق لها وللاسف تم طمس الادلة والفاعل فى كل حالة مجهول و نعد مع بعض :
1-لغز كنيسه القديسين.
2-هويه قناصه يناير2011.
3-لغز السياره الدبلوماسيه.
4-فتح السجون يوم29 يناير في نفس التوقيت وبنفس الاسلوب.
5-مقتل اللواء البطران.
6-اختفاء كل الفيديوهات و تصوير معركه الجمل.
7-اختفاء تسجيل اتصالات الشرطه يوم28 يناير ولغز سقوط شفره الاتصالات بين افراد الشرطه آخر اليوم
.
8-اسباب عدم السيطره علي الانفلات الامني.
9-لغز هروب غالي ورشيد وحسين سالم.
10-اسطوره الملثم(هويته-جهته-تمويله-قدرته
الرهيبه علي التفجير12 مره في عام واحد)وعرفو إزاي انو ملثم.
11-إنفلات الاحداث وتطورها في احداث
- البالون
-العباسيه
-ماسبيرو
- السفارة الاسرائيلية
-محمد محمود
-مجلس الوزراء
- القصر العينى
- العباسية 2
12-لغز حريق المجمع العلمي وعدم العمل علي إطفاءه رغم وجود سيارات الاطفاء بجانبه . 13-ظهور للايادي الخفيه خارجيه وداخليه وعناصر مندسه وطرف ثالث.
14- الفوضى .. والانفلات الامنى المتعمد
15-حقيقه احداث السفاره الاسرائيليه
16-الازمات المفتعله (بنزين-خبز-بوتاجاز-سولار-...ال
خ)
17- استشهاد 16 مجند على الحدود فى رفح ترى هل هى لجان طمس أم تقصى للحقائق؟؟؟؟؟؟ لماذا الاصرار على تشكيل اللجان بشخصيات عسكرية يختارها النظام السابق و اتباعه و ليس مستقلين ؟؟؟
آلاف الاسئلة لازالت تحتاج لاجوبة ذلك هو نظامنا الفاسد باختصار الذى لا يزال كالسرطان فى كل مفاصل الدولة . 

السبت، 4 أغسطس 2012

الاخوان المسلمين بين مارس 1954 و 2012

الاخوان المسلمين بين مارس 1954 و 2012
==========================
لماذا تحالف عبد الناصر مع الاخوان المسلمين بعد ان تم حل جميع الاحزاب ؟
لا يجب أن يغيب عنا أن استخدام الجماعة للعنف والتصفيات السياسية تجاه خصومها السياسيين يعد جزءا من التكوين الخاص بهم منذ نشأة الإخوان المسلمين في عشرينيات القرن الماضي وعلى امتداد تاريخها الطويل. فقد حرص حسن البنا على البناء العسكري للجماعة وتشكيل فرق شبه عسكرية ،
وأنشأ ما يسمي باسم الجهاز السري عام 1936 وذلك على أسس عسكرية، لتكون عبارة عن ميليشيات سرية مسلحة مهمتها أن تستولي على الحكم بتحرك انقلابي. هذا وقد بدأ التنظيم نشاطه بعمليات استهدفت الطائفة اليهودية المصرية من محال ومصانع وأفراد تأكيدا لرؤيتهم للصراع ضد الصهيونية بصفتها دين يهودي وليس كيانا استعماريا استيطانيا، ومن ضمن هذه الأهداف تم تفجير محلات شيكوريل بشارع فؤاد ومحلات عدس وبنزايون وجاتينيو ونسف شركة الإعلانات المصرية المملوكة ليهودي ، ثم كان الانفجار الهائل بحارة اليهود الذي أودى بحياة 20 فردا وعشرات الجرحى، كما شنوا أيضا سلسلة من الهجوم على المصالح البريطانية و و دور السينما والبارات والكازينوهات وضد بعض من اعتبروهم خصوما سياسيين أو منافسين حزبيين كحركة مصر الفتاة وحزب الوفد. كما استخدمت الجماعة منذ وقت مبكر سياسة اغتيال الخصوم والمخالفين من خارج الجماعة وداخلها يستوي في ذلك القضاة المتهمين بإصدار أحكام مشددة عليهم كما حدث مع القاضي أحمد الخازندار واغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي وأيضا سليم زكى حكمدار العاصمة واغتيال المهندس سيد فايز أحد قادة الجهاز الخاص لخلافات داخلية.

وبمراجعة تسلسل الأحداث في مارس 1954 سنجد أن الإخوان حاولوا بعد قيام الثورة واستيلاء الضباط الأحرار على السلطة في 1952 أن يهيمنوا عليها ويفرضوا عليها شروطهم من خلال إدعائهم أنهم من حمى هذه الثورة وقيامهم بحماية الخطوط الخلفية وقطع طريق السويس القاهرة لمنع تحرك الإنجليز من خط القناة للانقضاض على هذه الثورة. وفعلا فقد مضت شهور طويلة من الغزل السياسي بين السلطة الجديدة والإخوان وسمح لهم بالاستمرار في العمل السياسي بعد حل جميع الأحزاب وتمت مفاوضات مهمة معهم للمشاركة في الحكومة، ولكن بعد تحديد ممثليهم فى الحكم رفضوا المشاركة وكان شرط المستشار حسن الهضيبي المرشد الجديد للجماعة ومكتب الإرشاد أن تعرض جميع القوانين على الإخوان لتحديد مدى تطابقها مع الشريعة الإسلامية ومن ثم التصديق عليها وهذا ما رفضه بشدة جمال عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة.
هذه الأحداث تماثل تماما ما نحن بصددة اليوم... فبعد قيام ثورة 25 يناير وصعود التيار المتأسلم علي أكتاف من قاموا بها... تم التكالب علي كراسي البرلمان...وعلي وضع الدستور ورئاسة الجمهورية.. ضارب هذا التيار بعرض الحائط كعادتهم كل شيء وأي شيء ....في حين أن الأغلبية البرلمانية كانت مجرد أغلبية موْقتة بعد الطعن على الانتخابات و حل البرلمان ....في الدستورية العليا ...في حين ان الفقه الدستوري يتطلب توافر شروط معينة لاعداد الدستور الذي تضعه الجمعية التأسيسية...ومنها أن تكون منتخبة بواسطة الشعب و ان يكون الانتخاب ديمقراطي وحر أي أن يكون الاختيار متعدد أمام الناخبين من جميع الأحزاب السياسية الموجودة...وفي حين أن تأسيس أي حزب سياسي على أساس ديني هو مخالف للدستور الحالي اصلا و هناك طعن فى سبتمبر القادم لحل كل الاحزاب السياسية على اساس دينى .
هذا ما يحدث علي ارض مصر الأن...مصر التي اصبحت علي مذبح تيار الأسلام السياسي والمنقسم بطبيعة الحال ما بين الأخوان وإعلانهم الوسطية السياسية وقبول الآخر بما يتنافى مع تاريخهم الإقصائي الأصيل، وجماعات سلفية عاشت لعقود داخل أدراج الأمن والجماعة الإسلامية التي خرجت من السجون لتلملم شتاتها من مختلف بقاع الأرض... هذا ما يحدث علي ارض مصر من استغلال لطيبة وسذاجة وجهل عدد كبير من اهلها بأسم الدين.
و طالما قررت مجتمعاتنا ألا تحدد لها هوية واضحة، ومشروع قومي تنبني على أساسه، ستتراجع كل الأحلام امام تلك الديكتاتوريات المقدسة التي لن ترحل بألف ثورة أو انتفاضة. واختتم بقولة تعالي " ويمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين".