يا عم التيتى ارسي على بر حيرتنا معاك
مرة هانعمل عاصمة جديدة و مرة مش هانعمل عاصمة جديدة
مرة هانعمل محطة نووية و مرة تم تأجيلها لأسباب فنية
مرة سد النهضة مش هايأثر على حصة مصر و مرة التماسيح بعد فتح البوابات بتبلبط فى الشوارع
مرة اكتشفنا علاج لفيروس سى و جربناه و نسبة الشفاء ١٠٠٪ و مرة جبنالكم سوفالدى بالألافات
مرة نفتح محطة مترو السادات و يحصل تفجير فى تنزانيا نقفلها علشان كوريا زعلانة
حيرتنا معاك يا عمونا ، احنا بلعب استغماية سوا و لا ايه ، يخرب بيتك واكل داتورة
هى اتلخبطت شوية ، لأ بصراحة اتلخبطت كتير
بعد ٥ سنين ثورة اكتشفنا مفاجآت مذهلة
المؤيدين نزلوا التحرير
و المعارضين فى السجن
و الثوار قاطعوا الدستور
و ٦ ابريل بتهتف ضد الجيش
و الاخوان عملوا ثورة
و الفلول عملوا ثورة بعديها
و المشير رئيس مدنى
و الدستور بيعترف بثورة يناير
و اللى قالوا عليه نعم مش معترفين بيها
و الارهاب المحتمل بقى واقع
و قفلوا محطة مترو السادات
بس سينا تحت السيطرة
و الجنود بتموت
و قضينا ع الارهاب
بس عندنا ارهاب
و هاننشط السياحة
و تماسيح فى النيل
و خرفان كتير
و الوحش المصري بيطير
و برلمان طراطير
و كله بيتمرجح فى مولد سيدى المشير
المهم بقى
ناس بتقول اللى ما يتسمى راجع
و ناس بتقول فين ايامك يا فاسد
ناس بترقص و ناس بتموت م الجوع
و الدعم اتشال
و كله سعيد و مبسوط
من اسكندرية لأسيوط
و سمعنى سلام كبير اوى
و انا مش عارفنى ، انا تهت منى ، انا مش انا .
طبعا لأن مصر تحظى بالأمن و الأمان ،
و حقوق الانسان و النبات و الحيوان ،
و العدل فى كل مكان ،
صحرا كان او بستان ،
و السيسى مدلع الشعب ،
و انقذه من الغلب ،
و مفيش حرامية ،
و لا فساد و لا بلطجية ،
و لا بطالة و لا ازمة سكن او تعليم ،
و الناس شبعانة و غرقانة فى النعيم ،
و طبعا علشان الشعب مبسوط ،
و بيغنى توت توت ،
لازم يبقى فيه مؤامرات خارجية ،
و تحالفات داخلية ،
ليحرموا الشعب من المهلبية ،
و يرجعوه للطعمية ،
اصله شعب محسود ،
من برة و جوة الحدود ،
و حسب الاعلام السيساوى ،
الموجه للحمير الحصاوى ،
اعداء مصر بالكوم ،
عايزين ثورة تقوم ،
حماس و تركيا و قطر ،
و امريكا عاملة مؤامرة تمنع المطر ،
و حروب جيل رابع تعمل زلازل و براكين ،
و سكان كوكب زحل و المريخيين ،
و اثيوبيا هاتقطع عنا المية ،
و الفراخ هاتختفى م الجمعية ،
الاشتراكيين و الالتراس و الاخوان ،
و سكان كوكب عطارد و الشيعة فى لبنان ،
و البرادعى الخاين العميل ،
و ضيف عليهم ٦ ابريل ،
و داعش و انصار بيت المقدس و تايوان ،
و ضيف عليهم كوريا و اليابان ،
و تنزانيا و كينيا و اليونان ،
و لازم نحارب فى كل الجبهات ،
و ترقص عند اللجان الستات ،
ان الشعب برئيسه فرحان ،
و انه من مكرونة الجيش شبعان ،
و يحيا الجيش و الداخلية ،
و شيوخ المنصر و الحرامية ،
و قضاء السلطة السياسية ،
و البالوظة و المهلبية ،
و طراطير برلمانية ،
و التيتى ابن الجنية .
و سمعنى احلى سلام ،
لاعلام الكدب و الاوهام .
مصر تنافس ..
تكتشف ..
تبهر ..
تذهل ..
تستحوذ على الإهتمام ..
تلفت أنظار ..
تجذب انتباه ..
جاذبة للاستثمارات ..
و كل فنكوش جديد من الفناكيش
أكبر ..
أضخم ..
أوسع ..
الوحيد ..
النادر ..
لأول مرة ..
هاتبقى أد الدنيا ..
و وسعوا من وش العقلاء
لااااااااء
لاااااااااااء
الناس المتضايقة من البرلمان ، دة برلمان لقطة ،
برلمان بكرى و العكش برئاسة الدكش ،
برلمان الموافقات و اللى جاى انيل م اللى فات ، النصاب حساسين بيوافق على كل القوانين ، برلمان الراندفوهات و المعاكسات ، برلمان السيلفى و اضحك الصورة تطلع حلوة ، برلمان الطراطير على حساب الفقير ، برلمان هايدخلنا التاريخ ، من باب النواح و الصريخ ، برلمان ضرب كل العصافير ، بخازوق واحد كبير ، برلمان ساكسونيا ، المونيا و اى حاجة قديمة للبيع ، البلد بتضيع ، بيع بيع ، برلمان القندلة و البهدلة ، رايحين فى داهية يا ولا ، سايبين مشكلة المية و عايزين يحبسوا الطلاب ، يادى الايام الهباب ، برلمان العكس عكاس ، كله سلطة على قلقاس ، برلمان الهباب ، بياكلوا كباب علشان بيحموا البلد م الارهاب ، برلمان الكفتة و الطرب و الكباب ، برلمان هايقضيها ، و كل الناس لبعضيها ، و ان كنت مورتا سيديهات ، انا الصندوق الاسود اللى بيسجل مكالمات .
عارفين ايه أوجه الشبه بين ٢٥ يناير و ٣٠ يونيو
الاتنين الاخوان ما اشتركوش فيهم
الاتنين الجيش هو اللى شال الرئيس
الاتنين حكم بعدهم واحد من مجلس عسكرى مبارك ، طنطاوى و السيسى
الاتنين اتضحك على الثوار اللى قاموا بالثورة و اتركبت ثورتهم بناس ما قامتش بيها
الاتنين اللى استفاد منهم ناس ما نزلتش فيهم .
اشتدت حدة المنافسة بين الجيش و الداخلية فى جميع المجالات ، ماعدا حفظ الأمن و حماية الحدود ،
نبدأ بكرة القدم عندنا فريق طلائع الجيش
و حرس الحدود دة مش ع الحدود ، دة بيبلعب فى استاد برج العرب ،
و منافسهم فرق اتحاد الشرطة و الداخلية ، مش بيحفظوا الأمن ، دول بيحتفظوا بالكورة.
طبعا الداخلية شافت الجيش بيبيع فراخ و لحمة و زيت و سكر و بيكسب ، قالت اشمعنى و قامت فاتحة اكشاك أمان قدام الاقسام تبيع فيها بقالة .
و طبعا بالنسبة للمصانع ، مش السلاح طبعا ،
احلى حلاوة طحينية تلاقيها مصانع الداخلية ،
و تشترى كحك العيد بالملبن من دار المدفعية ،
و تروح تشترى مكرونة من بقالة القوات الجوية ،
اما بقى زيت الطعام دة تخصص امن مركزى يا عنيا ،
عايز لحمة ، عايز فراخ تروح على دار القوات البحرية ،
و لو عايز رز و و شعرية تروح على كشك أمان اللى قدام قسم السبتية.
و سمعنى سلام كبير اوى
و خلى السلاح صاحى
النظام طبعا لازم يخاف علشان الي قامت ضدهم الثورة رجعوا تاني اوسخ من الاول و هما مش ناسيين اللى حصل ،
علشان مجلس طنطاوي اللى كان فيه السيسي ساب علينا الاخوان وخرجهم من السجون علشان يركبوا على ثورة ماقاموش بيها و الناس تقول حقي برقبتي و رجع نظام مبارك تاني و برضه الاخوان هايخرجوا من السجون تاني و الايام بيننا ،
من الآخر اصل ماينفعش البلطجي يعيش من غير كلابه الي بيسيبهم على الشعب وقت اللزوم.
حلو الكلام ؟
طلبت من الريس شمهورش يقرالى الطالع ، بص فى السما و قاللى
الشعب دة مش نافع
شوية عايزين البعيد يرجع
و هو مش راجع
و شوية عايزين اللى ركب يدفع
و هو مش دافع
و شوية تايهين مابين الاتنين
و حقهم واقع
و شوية مساطيل
لا ليهم فى الطور و لا فى الطحين
يريحنا منهم و ياخدهم الرافع
